الشعب اليمني ودحر الحوثيين - د. أحمد عبد القادر المهندس
منذ أن قام الحوثيون بانقلابهم على الشرعية في اليمن، كان الهدف الأساسي لهم هو الاستيلاء على اليمن وجره الى مستنقع التخلف. اما الهدف الآخر فكان تنفيذ مخططاتهم التي وضعتها ايران لبث الفتن والسيطرة على الدول المجاورة، وخاصة المملكة العربية السعودية.
وقد شكل الحوثيون بتحالفهم مع الرئيس المخلوع خطرا اقليميا وذراعًا إيرانية لتنفيذ المخطط الإيراني، حيث إن الحوثيين يرتبطون عقائديا بإيران التي تتبنى مشروعا صفويا لمحاربة السلام والاستقرار في الدول المجاورة وبث الفتن والدمار فيها، كما نرى في العراق وسورية ولبنان.
كما يرتبط الحوثيون بحزب اللَّات اللبناني في العقيدة والاهداف والخطاب السياسي، ومن ثم فهم جزء من منظومة الارهاب التي ينبغي حظر التعامل معها واعتبارها جزءا أساسيا من مشكلة تدهور الأوضاع في اليمن، وزرع الفتن والقلاقل في الدول المجاورة.
لقد ادرك الملك سلمان-حفظه الله-ومنذ ان تولى مقاليد الحكم ان استقرار اليمن وازدهاره لا يتحققان الا من خلال دعم الشرعية في اليمن.. وكان قرار عاصفة الحزم هو الاستجابة الحكيمة لحماية الشعب اليمني واستعادة الشرعية في اليمن.. كما ان أمن واستقرار اليمن هما جزء من أمن واستقرار دول الخليج.
لقد كان هدف دول التحالف العربي هو استعادة الشرعية كاملة لليمن بما يضمن الأمن والاستقرار للشعب اليمني في جميع مناطق اليمن.
وقد عانى الشعب اليمني كثيرا من العدوان الحوثي الذي تقوم به مليشيات الحوثي وصالح لتدمير مقدرات الشعب والحكومة الشرعية.. كما ان هذا الشعب النبيل يعلم ان انتصار الحوثيين هو انتصار لقوى الشر والدمار اللذين تتبناهما إيران وحلفاؤها.
إن الشعب اليمني يتطلع الى دحر الحوثيين من اجل مستقبل أفضل، وان تكون اعادة الأمل لليمن من خلال حكومة شرعية مسؤولة. والخطوة التالية التي يتطلع اليها الشعب اليمني هي إغلاق ملف الحرب، والبدء فعليا في إعادة إعمار اليمن واسترجاع حقوقه المشروعة.
وعندما يتم ذلك سيكون بناء اليمن مسؤولية مشتركة لجميع الدول الخليجية والعربية والصديقة.. وسيكون اليمن حينذاك مصدرا للامن والرخاء والاستقرار.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 368
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 478
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 319
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 366
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 345
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 522
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...