
احضن دمشق يا سيد العرب! - إبراهيم بن سعد الماجد
إبراهيم بن سعد الماجد
في موازين القوى، هناك شيء لا يمكن إغفاله، ألا وهو أهمية القائد! فهناك دولٌ تملك من مقومات التميز الكثير، لكنها بُليت بقيادة فاسدة، أو على أحسن الأحوال غير ناضجة فكرياً، فتحملت الدولة أعباء ذلك فشلاً وتخلفاً.
نحن في المملكة العربية السعودية لدولتنا منذ التأسيس حضورها القوي في كافة المحافل الدولية، ولها تأثيرها في محيطها، وفي كافة دول العالم.
في زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمملكة تلك الزيارة الهامة والمختلفة حدث ما أربك كل المتربصين، وألجم كل الحاقدين، ووضع كلاً في مكانه المستحق. وقال الرئيس الأمريكي ما لم يخطر في بال أحدٍ منهم، ومما قال:
(ما فعله هذا الشاب خلال ثمان سنوات، لم تفعله دول خلال خمسين عامًا، لقد فاق عمره بحكمته، هو من الرجال الرائعين الذين عملوا وحدثوا بلادهم التي هي اليوم نموذجًا للشرق الأوسط الجديد من حيث التنمية الاقتصادية والاستقرار، وهذا سيجعل منه قائدًا عظيمًا للمستقبل، وترى كيف وشعبه نهضوا ببلدهم بسرعة مذهلة، وبنفس هويتهم وثقافتهم. هذا نادر، ومُلهم.. فعلاً أنا معجب بك ومعجب بك كثيرًا..)
ويأتي الخبر الأجمل والأعظم ولا يأتي به إلا محمداً..
وكما قال الشاعر في لحظتها د. محمد العمري:
احضن دمشقَ على صدرٍ كنزتَ به
صفوَ العُروبةِ والتاريخِ والنسَبِ
فكلُّ شيءٍ كريمِ الأصلِ منجذبٌ
لأصلِه؛ فطرةً، يا سـيِّدَ العَـربِ
نعم، إنه محمد بن سلمان سيد العرب، حيث دمشق العروبة والإسلام تحتفل بنبأ رفع العقوبات التي كانت جاثمة على اقتصادٍ هو في الأصل منهك، لتكون ليلة دمشق مختلفة، وعريسها في كل ميدان، وكل ديوان محمد بن سلمان القائد الهُمام، ومن غيره قادر على نصرة أمته!؟
احتفلت الرياض كذلك فرحاً بحفلة دمشق، فكانت مشاعر السعودي كما هي مشاعر السوري سواءً بسواء.
الفخر عندما يكون إنجازاً سيخلده التأريخ، ويكتبه بحروف من العزة والكرامة فإنه لن يكون إلا محمداً.. محمد بن سلمان الذي قال عنه الرئيس الأمريكي.. محمد بن سلمان لا يوجد شبيه له في قيادته وحكمته.
ترامب رجل كما هو معروف عنه لا يجامل، بل وكما نقول في أمثالنا (اللي في قلبه على لسانه) وهذا رأيه الذي نحن السعوديين نردده دائماً.
الرئيس الأمريكي اعترف بقوة سمو ولي العهد في كلمته عندما قال: عندنا حلفاء رائعون في العالم، لكن لا يوجد أقوى من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
حَضَن دمشق الأمير المختلف بفعله قبل قوله، وما وضعه يديه على صدره لحظة إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات إلا علامة فرح سيخلدها التأريخ وإن تقادم.
فالحمد لله على عطائه المتجدد، والحمد لله على قيادة نعتز بها ونفاخر.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 342
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 454
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 292
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 343
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 321
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 498
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...