
الحلم يتحول إلى واقع - محمد العبدالوهاب
محمد العبدالوهاب
تزامناً مع الذكرى الثامنة لمبايعة سمو سيدي ولي العهد الأمين.. قدمت (الجزيرة) عبر صفحاتها الرياضية يوم الأربعاء الماضي، تقريراً صحفياً رائعاً عن الإنجازات والمنجزات الهائلة والمهيبة التي شهدتها الرياضة السعودية على خارطة الرؤية الطموحة العظيمة 2030، أجاد إعداده بكل اقتدار الزميل المتألق مهنياً طارق العبودي، سلط الضوء من خلاله عن النقلة النوعية في الحراك الرياضي وبالمسيرة المبهجة بخطواتها السريعة من مناشط ومنجزات واستضافات وحاضنة لمختلف الرياضات، كان الحدث الأبرز فيها مونديال 2034 المنتظر لتفرض نفسها لتكون واجهة عالمية نحو أمكنة القمم اقتصادياً وسياحياً ورياضياً.
آمال عالمية حاسمة
سيكون (يونيو) القادم، شهر الآمال والتطلعات بتحقيق المنجزات الكروية، فيه المرحلة الحاسمة لتأهل منتخبنا الأول لنهائيات كأس العالم 2026، وأخرى بطولة كأس كونكاكاف والتي يشارك منتخبنا فيها في المنافسة على الكأس الذهبية، وما بينهما بطولة كأس الأندية العالمية ويشارك فيها نادي الهلال، ولعل من المصادفات بأن تكون جميعها في الأرضي الأمريكية!.
حقاَ ستتعلق قلوبنا الوطنية وتتجه الأنظار العالمية إلى تلك المحافل الكروية داعياً الله بأن يكون للوطن حضور مشرف ومبهر يعكس للعالم أجمع عن تطور الكرة السعودية وما وصلت إليه من منجزات فخمة وأرقام قياسية بمشاركاتها الدولية المبهجة.
لعلي هنا أجدها فرصة سانحة لي بأن أتوقف عند بطولة كأس كونكاكاف الذهبية لكونها الحدث الأول من نوعه الذي يشارك فيها منتخبنا بنسخته الحالية 2025 والقادمة 2027 والتي أجزم بأنها خير استعداد وإعداد لمنتخب السعودية للشباب، الذي تأهل مؤخراً لكأس العالم 2025 بتشيلي، فالمستقبل يتطلب تأهيل جيل يحقق الطموح والآمال خصوصاً ونحن بصدد استضافة حدثين مهمين مع تقادم الأعوام، أحدهما قاري والآخر عالمي، تحتاج استراتيجية من اليوم للفئات السنية نحو صناعة نجوم للكرة السعودية للاستمرار في المنجزات، فكثير من الدول العالمية المتفوقة كروياً أصبحت اليوم تحرص على بناء منتخبات للمستقبل كاهتمامها بتحقيق منتخباتها للبطولات، فما بالكم ونحن نترقب قطف ثمار أهم منجزين قادمين اسيوياً 2027 وعالمياً 2034؟
آخر المطاف
قالوا: التطلع والنظر للبعيد نحو المستقبل أمر جيد ومتفوق يعكس مدى الفكر والطموح المتجدد.. ولكن قبل هذا كله انظر لما هو حولك (لربما) تجد بغيتك في متناول يدك.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 368
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 478
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 318
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 366
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 344
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 521
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...