الرئيس ترامب ورؤية 2030 - د.عبدالعزيز الجار الله

د.عبدالعزيز الجار الله

شارك سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.في 13 مايو 2025 وألقى الرئيس دونالد ترمب كلمة أكد فيها قوة العلاقة والروابط بين المملكة والولايات المتحدة التي تدعم الاستقرار والأمن، وركز على القيادة والشعب السعودي، وعلى رؤية السعودية 2030 ومنها:

- سيتم دعم جميع الخطوات المستقبلية بينهما؛ لجعل العلاقات أقوى من قبل وستبقى وطيدة.

- إنه لشرف عظيم أن أعود إلى هذه المملكة الجميلة وأن أُستقبل مجددًا بهذا الكرم والود الاستثنائيين، ولم أنسَ أبدًا الضيافة الاستثنائية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قبل ثماني سنوات فلطف العائلة المالكة والشعب السعودي لا يُضاهى حقًا ولا نظير له.

- أن المملكة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى نهضة حيوية وتجارية واقتصادية رائعة.

- أثبتت المملكة على مدى السنوات الثماني الماضية، عكس ما توقعه النقاد، فالتحول الذي شهدته المملكة بقيادة الملك سلمان وسمو ولي العهد، وعلى مرأى قادة الأعمال في العالم الذين يقفون أمامنا الآن، كان استثنائيًا حقًا، ولا أعتقد أن له نظيرًا، فلم أرَ قط تحولاً بهذا الزخم.

- جعلت المملكة العربية السعودية من أرضها ملتقىً ثقافيًا وتجاريًا للعالم».

- الشكر للمملكة على دورها الرئيس على الصعيد السياسي، ومنها جهودها الكبيرة التي بذلت وشكلت قاعدة أساسية في تيسير محادثات أوكرانيا مع روسيا.

- هذا التحول الذي شهدته المملكة بقيادة الملك سلمان وسمو ولي العهد كان استثنائيًا حقًا، ولا أعتقد أن له نظيرًا، فلم أرَ قط تحولاً بهذا الزخم».

- أن تزايد الأبراج قيد البناء وبعض المشاريع التي أطلعني عليها محمد تعكس عملية مذهلة حقًا وهندسة معمارية عبقرية، ولدي شعور بأن أصحاب العديد من تلك الأفكار هم من الحضور أمامي اليوم».

- أن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، وأن منطقة الخليج العربي تعمل دائمًا على ازدهار النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.

- أن الرياض مدينة تاريخية ومذهلة، ولم تعد موضعًا حكوميًّا فحسب، بل موضعًا للتكنولوجيا والابتكار والثقافة في العالم، إضافة إلى استضافتها لكأس العالم 2034، ومعرض إكسبو 2030.

- أن الولايات المتحدة تعمل على إنشاء علاقات مع سوريا : «بعد مناقشة الوضع في سوريا مع سمو ولي العهد، بدأت بالفعل الخطوات الأولى نحو إعادة العلاقات مع سوريا للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، وسآمر برفع العقوبات عن سوريا، وكل ما أفعله هذا هو من أجل ولي العهد».

- العصر الذهبي للشرق الأوسط من الممكن أن يبدأ، وأن يتم العمل معًا للوصول إلى النجاح والانتصار.

- لم يتحقق السلام والازدهار والتقدم في نهاية المطاف من رفضكم الجذري لتراثكم، بل من اعتزازكم بتقاليدكم الوطنية وافتخاركم بذلك الإرث العزيز على قلوبكم.

- لدينا شركاء عظماء في العالم، لكن لا أحد منهم يضاهي هذا الرجل الجالس أمامي. إنه أعظم ممثل لكم، وأكنّ له إعجابًا شديدًا».

- إنكم تبنون بعضًا من أضخم مشاريع البنية التحتية وأفضلها في العالم بناءً لم نشهده مسبقًا».

- لتتبوأوا مكانتكم بين الأمم الأكثر فخرًا وازدهارًا ونجاحًا في العالم، بصفتكم قادة لشرق أوسط حديث وواعد».

- مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا».

- أن دول الخليج أظهرت للمنطقة بأكملها المسار نحو مجتمعات آمنة ومزدهرة، تتحسن فيها طريقة الحياة والتنمية الاقتصادية، وأصبحت أرضًا للسلام والأمن والإنجازات على مستوى الشرق الأوسط.

- تحياتي لخادم الحرمين الشريفين، والشكر لسمو ولي العهد الذي يمثل أفضل دولة في العالم».