الخميس, حزيران/يونيو 19, 2025

All the News That's Fit to Print

احمد العلولا

تذكرت مباريات أيام زمان، خاصة تلك التي كانت تجرى بعد صلاة العصر مباشرة وتنتهي قبل أذان المغرب كان وقت ما بين الشوطين يتم استثماره في توعية الجمهور، في عدة أمور وقضايا اجتماعية مثلا مكافحة المخدرات والتهور في القيادة والتفحيط ونحو ذلك، واليوم أغلبية الحضور الجماهيري مع الأسف يجهل كثيرا معرفة الدور المشرف المبذول من قبل رموز سعودية بارزة في عدة مجالات، تحقق نجاحات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وقد تنال من الشهرة خارج الحدود ما لم تجده في الداخل لأن الأضواء أصبحت تطارد المشاهير التافهين. وتدير ظهرها لمن يرفع اسم الوطن عاليا.

كم أتمنى على وزارة الرياضة أن تعيد أيام زمان وتسارع في وضع برنامج يستهدف تعريف حضور المباريات بالنجوم (من خارج الوسطين الرياضي والفني) ففي كل مباراة يتم تكريم شخصية سعودية بارزة - وهم كثر ولله الحمد - من خلال التعريف بما حقق من إنجاز، وعلى سبيل المثال البروفيسور الطبيب المتخصص في زراعة القوقعة لفاقدي السمع - عبدالرحمن حجر وكذلك الطيار السعودي الذي دار العالم منفردا - مشعل السديري، وهناك الكثير من الشخصيات البارزة.. سامحونا.

ملعب الإنماء.. ضربة البداية

شكرا وزارة الرياضة على شروعها في تطبيق الاستثمار الرياضي بطريقة احترافية، بالأمس كانت ضربة البداية بتوقيع عقد استثماري مدته خمسة أعوام مقابل 20 مليون ريال لكل سنة مع مصرف الإنماء بحيث يصبح ملعب الجوهرة أول ملعب يحمل اسم (ملعب الإنماء) وفي الطريق سيتم تحويل كافة الملاعب إلى أسماء شركات ومصارف، هذا هو الاستثمار الحقيقي، مرة أخرى. شكرا وزارة الرياضة والى المزيد من تحقيق النجاحات الكبيرة وسامحونا!

بليهي المفكر وبليهي اللاعب

قبل فترة قرأت مقالا للكاتب الصحافي الكويتي / أحمد الصراف جاء فيه بأن المفكر الأديب/ إبراهيم البليهي المعروف تطرق لموضوع الفكاهة وتأثيرها على سعادة وصحة الإنسان، والحمد لله على نعمة الضحك، ويستشهد الصراف ضاربا المثل في الشعب السعودي بأنه الأكثر من شعوب المنطقة ميلا للضحك والفكاهة، وماذا عن البليهي علي لاعب الهلال والمنتخب؟

وما حدث له في مباراة فريقه مع برسبوليس، هل هو الجاني أم المجني عليه؟

وعلى البليهي تجاوز تلك الأمور وأن ينضم حالا لقائمة السعداء خاصة وهو يلعب لفريق يبعث السعادة في صفوف لاعبيه ومحبي هذا الكيان الكبير، وسامحونا.

كرة فيحاوية في نزلة الغاط!

عثر أحد الإخوة في طريقة للقصيم مساء يوم الجمعة على كرة قدم قادمة من استاد أول بارك بالرياض بعد تصويبة قوية لأحد لاعبي الفيحاء مهدرا هدف التعادل مع مرور نصف ساعة، وقد اشار الأخ بأن الكرة سليمة رغم أنها كانت تسير بسرعة عالية ومن المؤكد أنها تعرضت للتصوير عشرات المرات من قبل كاميرات مراقبة الطريق!

سامحونا.. بالتقسيط المريح

* بعد قرار لجنة التحكيم واعترافها بعدم صحة قرار الحكم/ ماجد الشمراني في احتساب جزائية غير صحيحة رجحت كفة الاتحاد على الخلود، الأخير المتضرر لسان حاله يقول هذا الاعتراف في أي بنك يتم صرفه؟

* معلق مباراة قبل كم يوم، بودي أن يسأل نفسه، هل هو مقتنع بما يردده حول مديح زائف يكيله لفريق بأنه الحياة، وهل بقية الأندية تعيش وضع الممات؟

فضلاً.. احترموا عقولنا كمشاهدين.

* في الدوري الإسباني، ارتفع الصوت عاليا عن سوء التحكيم والاتهامات المتبادلة بين الملكي والبرشا، وصلت لدرجة المطالبة بوقف الفساد، يا خوفي تظهر لدينا صورة طبق الأصل للحالة الإسبانية.

* من حق الأسرة الشبابية الاحتفاء بلاعبها حمد الله، بطل الهاتريك، وكلها كم هدف ويتربع على عرش صدارة الهدافين للدوري.

* الفتح ينطبق عليه المثل الشعبي (الشق أكبر من الرقعة) ولا تهون (الوحدة اللي ما يغلبها أكبر غلاب).

* وما زالت بعض الصحف تخلط بين الخلود والأخدود، ولا تفرق بينهما، سامح الله حرفي (الخاء والدال) تذكرت (الدال على الخير كفاعله).

* في الرائد، يحملون الرئيس فهد المطوع تلك الخسائر المتتالية، ويطالبون برحيله وماذا بعد؟

النظام مع الرئيس الذي فاز بالدورة الحالية، إلا إذا تقدم باستقالته، وغير ذلك لا يمكن وسامحونا.

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...