
ماذا عن العيد وفرحته؟ - أحمد المغلوث
أحمد المغلوث
اليوم الثلاثاء ثالث «أيام عيد الفطر المبارك والأربعاء الماضي صادف موعد الذكرى الثامنة لبيعة سيدي ولي عهدنا المحبوب عراب الرؤية، وهي ذكرى نشرت الفرحة والسعادة في الوطن.
واليوم يعيش الوطن فرحة عيد الفطر السعيد، ووطننا وقيادتنا ومواطنينا ولله الحمد يعيشون زمن الازدهار والتنمية والتطور، وقبل هذا وبعد هذا وطننا يعيش آمنا مستقراً ترفرف في سمائه حمامات السلام، ولسان حالها يقول هنيئا لكم يا أبناء هذا الوطن ما تعيشونه من نعم وسلام واستقرار. بل أبارك لكم نجاح «عمرة» رمضان المبارك هذا العام والتي شهدت ثلاثة ملايين وأكثر من المعتمرين الذين قدموا للعمرة ودهشوا مما شاهدوه من أمن وتطور وإنسيابية في الطواف، بل هناك من أفصح عن ما شاهده وعايشه خلال تواجده في الحرمين الشريفين، سواء أكان في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، ولا أبالغ أن كلماتهم وإعتزازهم بالقيادة الحكيمة للمملكة التي حققت كل هذه الإنجازات المتميزة بل هناك من كتب ذلك في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، أكان ذلك في حساباتهم الشخصية أو عبر أحاديثهم وتصريحاتهم المختلفة لوسائل الإعلام، وها هو العيد الذي نعيش فرحته يشكل فرصة كبيرة لاظهار مشاعر التعبير عن الفرحة، فهو سنة نبوية مطهرة واجبة على كل المسلمين القيام بها.
وفي مجتمعاتنا العربية والإسلامية تقام العديد من العادات المحببة من احتفالات مختلفة أكان ذلك داخل مجتمع الأسرة الصغيرة، أو القبيلة أو حتى على مستوى المدن المحافظات والمناطق، وتجتهد الدول الإسلامية والعربية وشعوبها في إظهار وابراز طرق التعبير عن الفرحة بالعيد والاحتفال به حسب الامكانات، وتقام بمناسبة العيد برامج وفعاليات متعددة تهدف إلى نشر البهجة والفرح بين المواطنين، وبلادنا ومن خلال الإدارات والهيئات المعنية تقوم بإعداد برامج خاصة بالعيد، أكان ذلك في الساحات أو الحدائق أو من خلال فتح المتاحف والمراكز الثقافية والترفيهة للمواطنين والمقيمين لزيارتها خلال أيام العيد كذلك يشكل العيد فرصة للتعبير عن المشاعر الإنسانية بين أفراد المجتمع، والجميل أن العيد يتيح ذلك وأكثر من ذلك الفرحة في نفوسهم، وهنا تتجسد مشاعر الرحمة والمشاركة الأخوية والمجتمعية والإخاء الإنساني الذي يدعونا إليه ديننا الحنيف..
وفي العيد السعيد المشبع بالابتسامات التي تعلو الوجوه والتي تعكس المودة بين أفراد المجتمع، هذا ما نشاهده في مختلف مدن وقرى وبلدات الوطن، وفي العيد يجتهد إعلامنا الذي بات يتطور يوما بعد يوم أكان ذلك في الإعلام المرئي أو المكتوب وفي صحافتنا الوثابة التي تواصل عملها باقتدار وتميز، ولا يمكن أن ننسى أو نتناسى القنوات الفضائية والإذاعية التي تقدم عشرات البرامج والفعاليات الترفيهية التي تساهم في الترفيه عن المشاهدين، والتي تشهد متابعة مباشرة وهامة حيث تهتم جميع القنوات الفضائية في النقل المباشر من الرحاب الطاهرة، حيث يشاهد العالم وقائع ما يحدث في المشاعر المقدسة، فمنذ وقت مبكر ووسائل الإعلام تنقل فعاليات العيد والعمرة من الحرمين الشريفين وتواكب فرحتنا بالعيد وكل عيد والوطن وقيادته الحكيمة وأنتم بكل خير.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 368
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 478
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 318
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 366
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 344
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 521
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...