
معرض عمارة الحرمين بالرياض - د.عبدالعزيز الجار الله
د.عبدالعزيز الجار الله
بهذه الصور الرائعة يُقال عن: معرض عمارة الحرمين الشريفين الذي يعد أحد أبرز المعالم الحضارية والثقافية في مكة المكرمة، لما يحتويه من مقتنيات نادرة ونماذج معمارية تحكي مسيرة تطور عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر العصور، وأيضاً وصف أنه: يعكس في مضمونه العمق التاريخي والحضاري للحرمين الشريفين، ودورهما المحوري في تشكيل الهوية الإسلامية وإثراء المشهد الثقافي.
وقيل كذلك عن معرض عمارة الحرمين الشريفين: أنه رُوعي في تصميمه المعماري التناسق مع الطراز الإسلامي العريق، وتحديدًا النمط المعماري المميز لعمارة المسجد الحرام، مما يجعله تجربة متكاملة تربط الزائر بصريًا وثقافيًا بروح المكان.
وقد أوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لوكالة الأنباء السعودية أن المعرض حاليًا - يونيو 2025 م - في مرحلة التشغيل التجريبي، وذلك عقب أعمال تطوير شاملة، تضمنت تحديثًا شاملاً في البنية الفنية للمعرض، وإعادة إخراج القطع المتحفية والتاريخية بأسلوب فني حديث، إلى جانب تعزيز التجربة البصرية للزوار عبر أنظمة إضاءة متطورة تبرز التفاصيل الدقيقة للمقتنيات وتسهم في إثراء تجربة الزائر.
أذن هذا المعرض بهذا الجمال والأصالة والنمط المعماري والمقتنيات أليس من الأفضال أن تكون نسخة من هذا المعرض في مدينة الرياض لتكون الفائدة أكبر وأشمل، فمدينة الرياض يفد إليها طوال العام وفود من الزوار والسياح والضيوف من المسلمين وغير المسلمين ممن يرغبون في التعرّف على أنماط العمارة الإسلامية، وطراز العمارة الدينية في المباني العربية، ونمط العمارة في جنوب غرب آسيا.
تعد مدينة الرياض مع رؤية 2030 وجهة اقتصادية وسياحية، وتستضيف العديد من الندوات والمؤتمرات يُدعى لها وفود عالمية من كل الجنسيات والثقافات لذا يتطلب منا تعريفهم بأبرز أنماط العربية والإسلامية السعودية عبر: التوسعة السعودية الثالثة في عمارة الحرمين الشريفين. والتي تعد مفاجأة هذا العام 2025 بعد اكتمال البناء، وقد نقلت للعالم القنوات التلفزيونية السعودية، وعدسات القنوات العالمية، وكاميرات وجوالات الحجاج والمعتمرين والزوار نقلت الصورة الرائعة للعمارة.
جمال العمارة السعودية الثالثة والتحفة الرائعة في ضخامة البناء تحتاج إلى أن يكون لها نسخة من المعرض، وبناء نموذج أو رمزية من طراز العمارة لبوابات ومآذن وعناصره المعمارية من الأعمدة والتيجان وحليات العمارة السعودية وهي في الأساس تأصيل للعمارة الإسلامي.
آراء الكتاب
-
الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ
- 368
- 2016-02-09 17:29:26
محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...
-
حراسة الرمز - سعد الدوسري
- 478
- 2016-02-09 17:29:27
سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...
-
الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض
- 318
- 2016-02-09 17:29:30
د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...
-
بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد
- 366
- 2016-02-09 17:29:32
يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...
-
دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي
- 344
- 2016-02-09 17:29:35
ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...
-
التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد
- 520
- 2016-02-09 17:32:18
لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...