الثلاثاء, حزيران/يونيو 17, 2025

All the News That's Fit to Print

د.عبدالعزيز الجار الله

أشارت وسائل الإعلام إلى أن المسجد الحرام شهد حضور أكثر من (4) ملايين مصل ومعتمر، في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك 1446/ 2025 بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث جرى أداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن، وهي من الليالي المباركة التي يتحرى فيها ليلة القدر.

ذكر وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة: (شهد المسجد الحرام في ليلة 29 رمضان حضور أكثر من 3.4 مليون مصل، بالإضافة إلى أكثر من 646.6 ألف معتمر، فيما استفاد من العربات نحو 28.2 ألف شخص، واستفاد من الإرشاد المكاني 135.6 ألفا، وتم توزيع 42 ألف عبوة من عبوات ماء زمزم، و702 ألف وجبة إفطار. انتهى)

وبالتالي ستبقى مكة المكرمة والمسجد الحرام وجهة عالمية للمسلمين، يرافقها التطور السريع لوسائل النقل : الجوي والبحري والبري. والزيادة الملاحظة في أعداد سكان المملكة من السعوديين وغير السعوديين، التوقعات تشير إلى وصول سكان المملكة إلى رقم (50) مليون نسمة عام 2030، وفتح تأشيرة الزيارات والعمرة مما يؤدي إلى زيادة اعداد الزيارات إلى مكة بكثافة عالية طوال العام يقابلها حلول يتم العمل عليها وإنجازها.

فهذه الإحصاءات موسم عام 2025 وبخاصة أعداد المصلين في ليلة واحدة (4) ملايين مصل من الزوار والمعتمرين يعطي مؤشراً إلى زيادة الأعداد السنوات القادمة في مواسم العمرة والصلاة طوال العام، والحج في شهر ذي الحجة من كل عام، وهناك حلول عديدة مطروحة لزيادة الاستيعاب مع استمرار استقبال المعتمرين والزوار والمصلين يبرز من هذه الحلول:

- إنجاز مشروع مسار مكة المكرمة الطريق الذي يزيد طوله عن (3) كيلومتر على جانبيه الابراج والفنادق والأسواق المركزية والمرافق والمطاعم ومحطات المترو والنقل العام، والمشروع على وشك الإنجاز وهو أحد الحلول القريبة والناجعة ستغير من شكل الزيارات واستيعاب أعداد كبيرة من المعتمرين مما يخفف الضغط على ساحات الحرم القريبة.

- يحيط بالحرم المكي الشريف عدد من الجوامع الكبيرة والضخمة في الحجم والمساحة وهي جزء من المنطقة المركزية على وشك الإنجاز إذا اكتملت قريبا سوف تستوعب بإذن الله العديد من ضيوف الرحمن في الحج، والمعتمرين، كما ستؤدي وظيفة امتصاص الحشود الكبيرة وإقامة الصلوات بعد العمرة؛ لانها جزء من منطقة الحرم، كما أنها ستخفف الضغط على المرافق وقطاع الخدمات الملاصق للحرم.

- إقامة المزيد من الساحات المفتوحة، وخاصة بالجهة الشمالية من الحرم، وباتجاه مسار مكة والطرق الدائرية لجذب الزوار وتفريغ التكدس داخل المنطقة المركزية للحرم.

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...