الإثنين, حزيران/يونيو 16, 2025

All the News That's Fit to Print

د.عبدالعزيز الجار الله

حظي القطاع غير الربحي القطاع الثالث والقطاع العقاري المتعلق بهذه الشريحة التي تستحق تملك العقار الأول، ويخفف عليها دفع الإيجارات السنوية في ظل هذا الارتفاع المتصاعد، فقد - حظي- العقار الموجه للقطاع الثالث بما قدّمه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، في 28 أبريل 2025 م تبرعًا سخيًا بمبلغ مليار ريال - على نفقة سموه الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ(جود الإسكان)؛ بهدف دعم تمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، وذلك في إطار ما يوليه -حفظه الله- من اهتمام ودعم مستمر لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال:

- دعم المُبادرات والمشروعات التي تستهدف توفير المساكن لهم في مختلف مناطق المملكة.

- ووجّه سمو ولي العهد بأن يتم إنجاز المشروعات السكنية المُخصصة في التبرع خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرًا.

وتأتي هذه التوجيهات بالتبرع بمليار ريال لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) لتضم للقرارات التي أصدرها سمو ولي العهد في 29 مارس 2025 والتي تضمنت:

- قرار رفع الإيقاف عن التصرف بالبيع واعتماد المخططات للأرض الواقعة شمال مدينة الرياض.

- قيام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتوفير أراضٍ سكنية مخططة ومطورة للمواطنين، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لإصدار التعديلات المقترحة على نظام رسوم الأراضي البيضاء،

- ضبط العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين.

- قيام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالعمل على توفير أراضٍ سكنية مخططة ومطورة للمواطنين بعدد ما بين 10 إلى 40 ألف قطعة سنوياً خلال السنوات الخمس القادمة حسب العرض والطلب، وبأسعار لا تتجاوز 1500 ريال للمتر المربع.

إذن القيادة متجهة في التسريع في حل المشكلات الرئيسة للقطاع الثالث بمشروعات غير ربحية لأن السكن محور أساس لتحسين جودة الحياة والعيش الكريم ، والحد من الارتفاعات العالية للعقار بالمملكة والذي يضر باستقرار المجتمع، ويؤثر على الاقتصاد الداخلي،كما أن ضخ مليار ريال في الاقتصاد المحلي يمكن الشركات الوطنية وقطاع التوظيف من التنامي وتدوير الاقتصاد، وأيضا توطين وظائف العقار والتشييد والبناء، حيث وجه سموه أن يتم البناء و التنفيذ عبر شركات وطنية، وخلال عام برقابة ومتابعة صارمة تمكن الأسر المستحقة أن تتملك المسكن بشكل عاجل، ووفق بناء الكود السعودي الذي يحقق الجودة واستدامة المباني الذي يقدر لها البقاء لأجيال قد تصل إلى 100 عام وهو عمر البناء في المملكة.

آراء الكتاب

  • الدول العربية والديمقراطية والفساد - محمد آل الشيخ

    محمد آل الشيخ أصدرت (منظمة الشفافية العالمية) تقريرها عن معدلات الفساد في كل دول العالم للعام الماضي 2015. الأوربيون كانوا في المقدمة، وفي مقدمتهم (النرويج) وليس في ذلك مفاجأة طبعا، بل سيكون مفاجئا لي لوحصل العكس؛ فأنا أرى أمم الغرب، وبالذات الأوربيون أنزه الأمم وأكثرها شفافية وأمانة وعدالة اجتماعية...

  • حراسة الرمز - سعد الدوسري

    سعد الدوسري الحرص على سلامة المسجد، ليست مقتصرةً على النظافة، بل على كل الجوانب التي من شأنها تعكير صفو الرسالة الأساسية لبيت الله. الكثيرون منا لا يسهمون مطلقاً في خدمة المسجد، وفي نفس الوقت، يريدونه مكاناً مثالياً يحقق رغباتهم وتطلعاتهم. بعضنا يستغله لنشر فكره، حتى وإن كان مخالفاً لأمن واستقرار وطنه، دون أن يجد من...

  • الجانب الأرقى في الحضور العام - د.ثريا العريض

    د.ثريا العريض أكتب من دبي حيث أشارك في الملتقى السنوي «قلب شاعري» مع شعراء من العالم شرقا وغربا. وأتابع عن بعد أحداث مهرجان الجنادرية المميز الذي عايشت تأسيسه منذ ثلاثة عقود.. كما أتابع عن قرب جهود الهيئة العليا للسياحة والتراث عندنا في محاولة بناء صناعة سياحية وبيئة جاذبة و ثقافة عامة تستوعب أهمية التاريخ...

  • بطالة حملة ماجستير ودكتوراه! - يوسف المحيميد

    يوسف المحيميد في يونيو من العام الماضي كتبت عن التقرير الرسمي لوزارة الخدمة المدنية، بأن أكثر من سبعمائة ألف مواطن يرغبون في العمل الحكومي، ومن بينهم 149 من حملة الدكتوراه، وأتذكر أنني تلقيت اتصالا من نائب وزير سابق، حاول أن يفند المعلومة وعدم صحتها رغم أنها صادرة في تقرير رسمي، ومن وزارة مختصة بالتوظيف! كم أشعر...

  • دبي.. قمة الحكومات العالمية..! - ناصر الصِرامي

    ناصر الصِرامي غداً تختتم القمة الحكومية في نسختها العالمية بدبي، والتي أصبحت التجمع الأكبر عالمياً والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3000 مشارك و125 متحدثاً وأكثر من 70 جلسة، طبقاً لمنظميها. القمة حدث حقيقي ومؤثر، ارتقت بعد 4 سنوات على خريطة المحافل العالمية، بزخم إعلامي وحكومي...

  • التنوير رافد السياسة - أيمـن الـحـمـاد

    لأن دور المفكرين هو التنوير، ولأن العالم العربي اليوم يعيش لحظة تنشط فيها قوى الظلام وأفكار الشر التي اتشحت بالدم، وتوشحت بأداة القتل والتدمير، كان ولا بد من وقفة مع تلك النخب المؤثرة التي يُناط بها إجلاء العتمة والبحث عن بصيص أو قبس من نور يبددها قبل أن ترخي بسوادها على عالمنا الإسلامي الذي يعرف...