أخبار - ساندروز
أخبار سياسية
- Details
- أخبار سياسية
كشف مصدران سعوديان مطلعان لشبكة CNN، الجمعة 5 فبراير/شباط عن خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها للتدخل في سوريا لمكافحة تنظيم “داعش”.
وأفادت الشبكة أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديون مع قوات مصرية وسودانية وأردنية موجودة داخل المملكة حاليا.
والتزمت المغرب وتركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر بإرسال قوات، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.
وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة في هذه الخطة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
ويرى السعوديون أنه عندما يُهزم التنظيم يُمكن للقوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن إلى ساحة القتال ونشر السلام. وتعتقد المملكة أن مارس/آذار سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي سُتمّكن الرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.
جدير بالذكر أن واشنطن رحبت باستعداد السعودية للمشاركة بقوات برية في الحرب على داعش في سوريا، وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الخميس 4 فبراير/شباط أن بلاده ستناقش المقترح السعودي الأسبوع القادم في بروكسل.
أما الكرملين فحتى الجمعة 5 فبراير/شباط، لم يتبن أي موقف بهذا الشأن مشيرا إلى أنه لا يملك حاليا ما يؤكد وجود مثل هذه الخطة فعلا، بينما صرح قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى في البرلمان) أن مشاركة السعودية في عملية برية محتملة في سوريا يمكن أن تعقد تسوية الأزمة.
وقال كوساتشوف إن استخدام القوة العسكرية من قبل السعودية وتركيا في هذه الظروف سيهدف إلى تغيير السلطات (السورية) الشرعية في البلاد بالقوة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق من الناحية القانونية، معربا عن مخاوفه من احتمال تعرض قوات المعارضة السورية والقوات الحكومية لضربات القوات البرية السعودية والتركية في حال تدخلها.
وأكد البرلماني الروسي أن القرار بإجراء مثل هذه العملية البرية في سوريا يبدو “مشكوكا فيه وخطرا من كل النواحي”.
- Details
- Details
- أخبار سياسية
استبعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل "ضبط الحدود" مع تركيا والأردن.
وقال المعلم - في مؤتمر صحفي - "التنسيق القائم بيننا وبين روسيا يجعلنا نثق بالموقف الروسي. وتصريح وزير الخارجية الروسي واضح بأنه لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن".
وتشترط المعارضة السورية وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن مناطق المعارضة المسلحة في سوريا من أجل المشاركة في أي مفاوضات سلام مباشرة.
وعلقت الأمم المتحدة محادثات سلام في جنيف الأربعاء على أن تستأنف في 25 فبراير/شباط الحالي.
وتزامنت تصريحات المعلم مع تدفق لنازحين سوريين صوب الحدود التركية هربا من معارك دائرة حول مدينة حلب.
وأوضح مسؤول تركي السبت أن عدد السوريين المتجهين إلى الحدود التركية وصل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى حوالي 35 ألف شخص.
وأعربت تركيا عن استعداد لمساعدة النازحين، لكن مع بقاء الحدود مغلقة.
وقال المعلم - في المؤتمر الذي عقد في دمشق - إن الحكومة السورية ستتعامل مع أي تدخل بري دون موافقتها على أنه "عدوان يستوجب مقاومته".
وحذر من أن "أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده".
ويأتي ذلك بعد إعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا لو قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" شن عمليات برية ضد التنظيم في سوريا.
واتهم المعلم السعودية بأنها "تنفذ إرادة أمريكية".
- Details
- Details
- أخبار سياسية

تضاعف عدد اللاجئين السوريين المتجهين إلى الحدود التركية ليصل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى حوالي 35 ألف لاجيء، حسب مسؤول تركي.
وقال حاكم بلدة كيليس التركية على الحدود مع سوريا إن 35 ألف لاجئ وصلوا إلى منطقة الحدود بزيادة 15 ألفا عن يوم الجمعة.
وتقول تركيا إنها مستعدة لمساعدة اللاجئين غير أن الحدود ستظل مغلقة.
ويفر السوريون من هجوم تشنه القوات الحكومية السورية على مواقع تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشمالية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شن الجيش السوري مدعوما بالطائرات الحربية الروسية سلسلة هجمات في المنطقة وحقق منها مكاسب على الأرض.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن حوالي 120 مقاتلا من الجانبين، القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، قتلوا شمال حلب الجمعة.
وتوفر تركيا الغذاء والملاجئ والإغطية لآلاف المدنيين الذين تقطعت بهم السبل على الجانب السوري من الحدود بسبب القتال.
رغم ذلك، ترفض السلطات التركية فتح الحدود أمام عبور هذا العدد الهائل من اللاجئين السوريين حتى الآن.
وحث مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون توسعة الاتحاد وسياسة الجوار الأوروبية جوناثان هاهن، اليوم السبت، تركيا على فتح حدودها أمام اللاجئين.
وأضاف أن "اتفاقية جنيف لا زالت سارية، وهي التي تنص على ضرورة استقبالكم للاجئين."، مؤكدا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مستعدون لمناقشة الأزمة في اجتماعهم المقبل المقرر انعقاده في العاصمة الهولندية أمستردام.
واجتمعت 60 دولة من الدول المانحة لسوريا يوم الخميس الماضي في لندن، وتعهدوا بالتبرع بأكثر من 10 مليارات دولار لمواجهة الزيادة الهائلة المستمرة في أعداد اللاجئين السوريين.
كما وافق الاتحاد الأوروبي على تخصيص 3.3 مليار دولار لصالح اللاجئين.
وفر من ويلات الصراع في سوريا حوالي 4.6 مليون شخص على مدار السنوات الخمس التي شهدت فيها البلاد حربا أهلية لا زالت مستمرة حتى الآن.
وتشير تقارير إلى أن هناك 13.5 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية داخل البلاد.
- Details
- Details
- أخبار سياسية

قال البيت الأبيض إن نزوح عشرات الآلاف من السوريين صوب الحدود مع تركيا يخلق وضعا إنسانيا مفزعا.
وأعرب جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، عن قلق أمريكي بشأن العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية بدعم روسي في مدينة حلب، شمالي سوريا.
وقضى نحو 20 ألف نازح سوري الليل على الحدود مع تركيا، بينما احتدمت المعارك قرب حلب.
ويحاول الجيش السوري محاصرة مسلحي المعارضة الموجودين في تلك المدينة الاستراتيجية.
ولم تسمح تركيا للنازحين جراء المعارك بالعبور إلى أراضيها، لكنها ترسل مساعدات لهم عبر الحدود.
وقال إرنست: "يبدو واضحا أن ثمة وضعا إنسانيا مفزعا في سوريا، ومن شأن هذا الوضع أن يتفاقم."
وأضاف: "لا يمكن إنكار أن جهود الجيش الروسي لدعم قبضة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد على السلطة لا تعطي دافعا قويا للأسد كي يجلس على طاولة المفاوضات والعمل بصورة بناءة في المحادثات".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، فإن نحو 120 شخصا من الطرفين قتلوا قرب بلدة رتيان يوم الجمعة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تقدما للقوات السورية مدعومة بهجمات جوية روسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن روسيا أشارت إلى أنها مستعدة لدعم وقف لإطلاق النار.
وسيتضح خلال الأيام المقبلة ما إذا كانت موسكو جادة بشأن ذلك، بحسب كيري.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي في واشنطن إن ثمة نقاشات دائرة من أجل السماح بتوصيل مساعدات إنسانية للمتضررين.
ويرى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن الغارات الجوية الروسية المكثفة في سوريا "تقوض" الجهود لإيجاد حل سياسي للحرب السورية.
لكن موسكو تصر على أنها تساعد في الحرب على "الارهاب."
- Details
- Details
- أخبار سياسية

عند مدينة ربيعة شمال غرب اربيل يمر خندق يثير الكثير من الجدل حاليا في الأوساط السياسية العراقية.
يمتد الخندق من ربيعة، قرب الحدود السورية، إلى مدينة خانقين، قرب الحدود الإيرانية جنوب شرق عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي منذ تسعينيات القرن الماضي.
تعزيز الأمن هو المبرر الرئيس للأكراد لحفر الخندق على أطراف المدن التي استعادوها من قبضة التنظيم المسلح الذي يُسمي نفسه "الدولة الإسلامية" منذ أواخر عام 2014.
سياسة القوات العسكرية الكردية، التي تعرف اختصارا بالبيشمركة، تستند إلى تطويق تلك المدن المحررة بخندق عميق وعريض لمنع انتحاريي التنظيم وسياراتهم المفخخة من التسلل إلى مدن الإقليم.
يقول اللواء هاشم ستيه، قائد الفرقة الثامنة في قوات البيشمركة، إن الخندق أثبت فعالية كبيرة في صد هجمات انتحارية للتنظيم، خاصة بالقرب من مدينة شنجال التي سيطرت عليها قوات البيشمركة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بدعم جوي من طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ورفض القائد العسكري، الذي شارك في الإشراف على معارك مع تنظيم الدولة كان آخرها معركة استرداد مدينة سنجال، أن يجيب على سؤال عن إذا كانت النية إنشاء سور أو حائط يطوق الإقليم في المستقبل إذا انفصل عن سائر العراق.
لكنه أضاف بنبرة عسكرية حاسمة "قوات البيشمركة ستستمر في مد الخندق إلى أطراف كل قطعة من الأراضي الكردية لتعزيز الأمن، بما فيها المناطق المتنازع عليها مع بغداد".
يمر الخندق ويخترق في أجزاء منه بعض المدن التي كانت سببا في دفع الجيش العراقي وقوات البيشمركة إلى حافة الحرب في الماضي القريب، كمدينة كركوك التي يُطلق عليها "قدس العراق" لرمزيتها التاريخية للعرب والأكراد.
كانت كركوك ومدن أخرى مثل خانقين وجلولاء، تحت سيطرة الحكومة المركزية قبل ظهور تنظيم الدولة واستيلائه على أرض شاسعة شمالي وغربي العراق في بداية عام 2014.
ترسيم الحدودوأثار الخندق عموما ريبة الحكومة العراقية وتكهنات في بغداد بأن اربيل تعتزم الاستناد إلى الخندق في ترسيم الدولة الكردية المرتجاة بعد استفتاء في المستقبل على الانفصال عن العراق، والذي يتمسك به رئيس الإقليم مسعود بارزاني.
وبسؤاله عن إذا كان الخندق سيكون الخطوة الأولى للتمهيد لانفصال الإقليم عن العراق، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي "نأمل ألا تكون هذه هي نية الإقليم. لكن هذا لا ينفي أن الاخوة الأكراد لهم حق تقرير المصير في نهاية المطاف".
ويراود أكراد العراق الأمل بتحقيق حلم الانفصال عن بغداد وإنشاء دولة مستقلة في الشمال بعد إقرار الدستور الدائم للعراق عام 2005 والذي نص في المادة 140 منه على إجراء استفتاء في كردستان لسؤال السكان إذا كانوا يريدون الانفصال عن بغداد أو البقاء ضمن عراق واحد.
وتحدث مسؤولون أكراد صراحة عن الانفصال، خاصة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، والذي أدى إلى الإطاحة بنظام البعث بقيادة صدام حسين الذي يذكره العديد من الأكراد بكونه رمزا لاضطهاد الأكراد.
ومنذ ذلك الحين تحديدا، سعت حكومة الإقليم إلى اتخاذ خطوات، خاصة على الصعيد الاقتصادي، لتعزيز وترسيخ فكرة الاستقلال عن بغداد.
ولعل من أبرز تلك الخطوات التي أثارت حنق الحكومة المركزية بدء الإقليم تصدير النفط إلى تركيا، خاصة نفط كركوك، وهو ما أدى إلى قيام بغداد بتعليق حصة الإقليم من الموازنة السنوية (17 في المئة أو ما يعادل 15 مليار دولار تقريبا).
وحقق تصدير نفط الإقليم ونفط كركوك المتنازع عليها بعض الانتعاش الاقتصادي للأكراد، لكنه ما لبث أن تلاشى بعد انهيار أسعار النفط الخام العالمية من نحو 100 دولار إلى أقل من 30 دولارا للبرميل.
يقول كفاح محمود، الباحث والمحلل السياسي المقرب من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إن هناك شعور سائد بين العديد من الأكراد بأن "من المستحيل العيش في عراق واحد بسبب الإرث الثقيل في الذاكرة الكردية لبعض المآسي التاريخية التي ارتكبها نظام البعث بحق الأكراد".
ويضيف محمود "لكن الانفصال عن بغداد لن يكون بين عشية وضحاها ولن يكون بالأمر السهل على الإطلاق لبغداد، والتي اتخذت مؤخرا خطوات عدائية كقطع حصة الإقليم من الموازنة".
وأعلن بارزاني في بيان صحفي يوم 3 فبراير/ شباط أن "الفرصة الآن مناسبة" لتنظيم استفتاء حول إقامة دولة مستقلة في إقليم كردستان العراق، والذي يتكون من أربيل والسليمانية ودهوك.
وأشار بارزاني إلى أن "الاستفتاء لا يعني أن يعلن شعب كردستان دولته فور ظهور النتائج، بل يعني أن يعرف الجميع ما الذي يريده شعب كردستان لمستقبله وكيف سيختار مصيره".
وأضاف أن "القيادة السياسية في كردستان ستنفذ إرادة وقرار الشعب في الوقت المناسب".
واقع جديدخلال عامين تقريبا، تحولت الأنظار في بغداد تحديدا إلى خطر جديد يهدد العراق بأسره وهو التنظيم الجهادي المتطرف المرتبط فكريا بتنظيم القاعدة.
وتصدر القضاء على تلك الجماعة المسلحة سلم أولويات الحكومة المركزية، وهو ما طغى على قضايا كانت في الأمس القريب تؤرق المسؤولين، خاصة في وزارة الدفاع، وعلى رأسها قضية المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.
إلا أن قدوم التنظيم واستيلاءه على ثاني كبرى المدن العراقية، مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى، غيّر المعادلة وأصبح العراقيون يشيرون عند التحدث عن الواقع العسكري والسياسي في العراق اليوم إلى ما يسمونه بحقبة "ما بعد سقوط الموصل".
وخلق هذا "واقعا جديدا" على الأرض، كما يقول أنور دحام من عشيرة البوشمر السنية العربية العريقة في مدينة ربيعة.
يتوخى أنور (48 عاما) الحذر في التعليق على قضايا حساسة تتعلق بإقليم كردستان العراق، كقضية الخندق على سبيل المثال.
وعلى الرغم من اعتقاده بأن الخندق قد يقسم العراق، إلا أنه يعتقد أيضا أنه سيعزز الأمن في المنطقة وسيحميهم مع الأكراد من مسلحي التنظيم.
يقول أنور "أي انسان يتمنى أن بلده تظل موحدة وأن العراق يظل واحدا ولكننا في سفينة تضربها الأمواج. وداعش الإرهابي يمثل تهديدا لجميع القوميات في العراق، العرب والأكراد والتركمان والإيزيديين والمسيحيين وغيرهم. هل تريد بر الأمان أم الغرق؟ لولا الخندق لما استطعنا الجلوس في بيتي اليوم لإجراء هذه المقابلة معك. هذه هي الحقيقة".
ويوافقه الرأي جاره الكردي أحمد عبد الحميد الذي اصطحبني إلى سطح منزله لنرى الخندق في الأفق البعيد.
يقول أحمد مشيرا إلى الخندق إنه "خط الدفاع الرئيس عن الأكراد".
ولكن أحمد (59 عاما) يتمنى صراحة أن يضع الخندق الأساس لدولة كردية في شمال العراق، ويضيف بلغة عربية ضعيفة مطعمة أحيانا بكلمات من اللغة الكردية "هذا الخندق أمان. يفصلنا عن بغداد. هذا أمان لنا. نريد استقلالا عن العراق".
وعندما تحدثت مع بعض الجنود وقادتهم، كاللواء هاشم، عند الخندق، أشارو ضمنيا إلى أن للخندق سببا آخر غير توفير الأمن، وهو الحفاظ على المكاسب التي حققوها على الأرض في معاركهم مع التنظيم الجهادي المسلح.
من بين تلك المكاسب أراض يقول الأكراد إنها حق تاريخي لهم وأن صدام حسين مارس سياسة التعريب والتهجير بها لإحداث تغيير ديموغرافي بها.
يقول اللواء هاشم "لن نفرط في أي منطقة حررناها من داعش والتي بذلنا الدماء من أجلها. سنحتكم إلى العملية الديمقراطية، فأهالي تلك المدن التي يمر بها الخندق، بما فيها بعض المناطق المتنازع عليها مغ بغداد، سيصوتون على حق تقرير مصيرهم كما صرح رئيسنا مسعود بارزاني أكثر من مرة".
- Details