الأحد, أيار 11, 2025

All the News That's Fit to Print

الوطن - لم يكن "ختامها مسكا" هذا التعبير أطلقه عدد من المعلمين أمس في اليوم الأخير لاختبارات المدارس بعد تعرض زميل لهم في مدرسة ابن عثيمين الثانوية في الدمام صباح أمس الأربعاء للضرب من قبل شبان مجهولين عند ترجله من سيارته، مما تسبب في إصابته بإصابات متعددة نقل على إثرها إلى مجمع الدمام الطبي.
وأكد المعلم الذي رفض نشر اسمه ويرقد حالياً في مجمع الدمام الطبي تحت الملاحظة لتلقي العلاج أنه فوجئ بقرابة 8

أشخاص مجهولين كانوا بانتظاره أمام المدرسة وبعد نزوله من سيارته بدؤوا بضربه ضرباً مبرحاً في أنحاء متفرقة من جسده، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما لاذ الأشخاص الذين نفذوا عملية الاعتداء بالفرار، ولم يتم التعرف عليهم.
وعلمت "الوطن" أن المعلم أشار بالاتهام إلى طالب يدرس في الصف الثالث الثانوي بقسم العلوم الشرعية والعربية وهو التخصص الذي لا يدرس له المعلم أي مادة، كونه متخصصا في مادة علمية أخرى، وقال المعلم للمحققين أن خلافا حدث بينه وبين الطالب وقام الطالب بتهديد المعلم رغم محاولة إدارة المدرسة إنهاء الخلاف في حينه.
ومن جهته أكد الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف بن أحمد القحطاني الحادثة وقال إن شرطة جنوب الدمام بلغت صباح أمس من مجمع الدمام الطبي بإصابة مواطن نتيجة شجار، وتم تكليف فرقة تحقيق للوقوف على الحادثة، حيث تبين أنه معلم يبلغ من العمر 31 عاماً، مصاب بكدمات في الرأس وضربة في الأنف ويتلقى العلاج، حيث أفاد خلال التحقيق معه بأنه تعرض للضرب من قبل أشخاص لم يتعرف عليهم، حيث تم تنويمه في المستشفى تحت الملاحظة، وتمت إحالة ملف التحقيق إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام للتحقيق في الحادثة.
إلى ذلك اتصلت "الوطن" بمدير العلاقات العامة بإدارة تعليم البنين بالمنطقة الشرقية توفيق الشريدة لمعرفة الإجراء الذي سيتبع في حادثة المعلم، إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.