Wednesday, May 14, 2025

All the News That's Fit to Print

الرياض/ أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن السعودية ستطالب بمواطنيها المعتقلين في جوانتنامو حتى إعادة آخر سعودي في ذلك المعتقل،
وقال بعد لقاءه مع وزير الداخلية الألماني الذي زار الرياض، إن المباحثات تركزت على الشؤون الأمنية، حيث تم توقيع اتفاقية أمنية شاملة مع الجانب الألماني، تتعلق بمكافحة الإرهاب، الجريمة، وغسل الأموال.
وذكر الأمير نايف، أن الجانب السعودي أعطى الوزير الألماني شرحا وافيا عن مفهومنا للإرهاب ووقعه الفعلي على العالم، ومؤكدا حرص السعوديين على إيضاح ضرر الإرهاب على الإسلام،
والدليل العمل الموجه ضد المملكة وهي دولة الإسلام.

وقال الأمير نايف: هذه نقطة مهمة أن يعرف أصدقائنا هذا الأمر، وأن نوضحه للشعوب الأخرى، لأن المفهوم الذي حصل خلال السنوات الماضية بأن هذا هو الإسلام وهذا مصدره المملكة، وقد يكون هناك مبررات بأن هناك سعوديين يفعلون هذا، ولكن هؤلاء يشكلون قلة قليلة جدا، ولا يمثلون الإسلام بل هم في حقيقة الأمر خارجين عن الإسلام، هذه النقطة التي ركزنا على شرحها حتى يكون واضحا لدى المسؤولين الأمنيين الألمان، وسبق أن أوضحناها لدول صديقة أخرى، نود أن يعرف هذا الأمر في مجتمعات شرقية وغربية، وهذا الدور الذي يجب أن يقوم به الإعلام السعودي لإيصال صوت شعبنا إلى الشعوب الأخرى، وهذا ما نأمله من استراتيجية الأمن الفكري، هذه نقطة أعتقد أن وصولنا إليها يعد إنجازا كبيرا للمملكة وللعالم الإسلامي.
وأوضح الأمير نايف حرصه على إيضاح طبيعة المجتمع السعودي، وأن من يمثلون الفئة المتطرفة والمغالون يكونون ضد المجتمع بل وحتى العلماء السعوديين، وأنهم وصلوا إلى تكفيرهم مع المسؤولين والشعب السعودي، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في إيضاح هذا الأمر للعالم.
وحول الاتفاقية الأمنية ذكر الأمير نايف أنه تم توقيع اتفاقية شاملة للتعاون الأمني مع ألمانيا، خاصة بمكافحة الإرهاب والمخدرات وغسل الأموال ومكافحة الجريمة أيا كانت، مشيرا إلى أنه ناقش مع الوزير الألماني موضوع السعوديين الذين يذهبون إلى ألمانيا للعلاج أو السياحة