قضايا وأراء
- التفاصيل
- قضايا وأراء

لم تعد شعارات الثورة الإسلامية وشعارات مقارعة المحتل الاسرائيلي لأرض فلسطين وبجانبها شعارات الحروب المذهبية المقدسة وحماية المقدسات التي ترفعها إيران من أجل بسط نفوذها في العالم
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

ان المآسي التي يمر بها ابناء العراق الاصلاء فاقت كل التصورات وتخطت الحدود من الناحية الانسانية والاخلاقية والدينية من حيث القتل والتشريد والحصار والتجويع والقصف وكل هذا
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

الفرق كبير بين من يستقرء الأحداث و يحللها و فق معطياتها المحلية و الإقليمية و الدولية و ينطلق في مواقفه من وطنيته و إنسانيته و يدفع الثمن
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

الكلُّ باتَ يعتقدُ ويجزمُ بدرجةٍ عاليةٍ من درجاتِ التأكدِ, أنَّ الهدفَ الأميركي في سوريا لم يكن هدفَ إسقاطِ نظامٍ أو تبديلِ حكمٍ أو إهلاكِ حرثٍ أو نسلٍ
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

نوجه خطابنا للعزيز بوعبدالعزيز أحمد السعدون.. وللغالي د. عبيد الوسمي.. وللأخ الكريم صالح الملا..
أعلنتم (وكررتم) رفضكم القاطع لأي مشاركة قادمة تحت (مرسوم الصوت الواحد).. بل
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة أعجبني جمالها وسحر عينها, رد عليه وهو فرح ومسرور وقال اخيراً سأفرح بولي العهد أين هذه الفتاة حتى
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
ورد اسم الشاعر صالح الأحمد العثيمين ضمن قائمة الشعراء الذين ضمهم كتاب الشاعر والناقد الأستاذ عبدالله بن إدريس (شعراء نجد المعاصرون)،
وهذا الكتاب الصادر في أوائل الستينيات من القرن الماضي كان الكتاب الأول الذي قدمه صاحبه كأول نتاج أدبي مطبوع يحف به غلافان في وقت كانت الكتب التي عن أو من الأدب السعودي تعد على الأصابع، وأعني أن الكتب المنشورة قليلة، ليس لقلة الكتاب والأدباء ولكن كان هناك ما هو عذر عند الأغلب قوامه أن المادة المتوفرة التي يمثلها (الراتب) أو الكسب المعيشي، إن كان صاحب عمل حر تستهلكها مطالب الحياة الضرورية، فيتوجه الأديب إلى الضروريات لكونه يرى (قسراً) أن النشر يعتبر من الكماليات، ومتى ما تيسرت الأمور توجه إلى ذلك، وتكفي الكتابة والمشاركة في الصحف والمجلات التي كانت تنشر ولا تدفع، بل يتعاون الكتاب مع صاحب الجريدة أو المجلة للمساندة بعد الوجاهة وإعلان الحضور.
وقد ذكر في كتاب (شعراء نجد المعاصرون) أن للشاعر ديوانا مطبوعا في مصر يحتوي على الكثير من القصائد الجيدة، ويعتبر في وقته حديث الصدور، بعدها تحصلت عليه وقرأته في وقته، فوجدت أنه يمثل المرحلة التي صدر فيها، ويجسد ويجسم الصور والمجسمات التى كانت تعبر في ممراتها آمال وأفكار بعض العرب الذين يتطلعون بتلقائية لما يحدث بأنه لابد من تمدده، حيث إنه يقدم بالكرامة والسعادة والاستقرار، وفي هذه الكيفية كان العربي، تبعا للإعلام السائد، يتغنى بعروبته وبطولته وما ستنجزه له الأحداث.
الشاعر صوت نفسه، كما هو صوت أمته وما يمليه عليه الواقع المعاش يغربله وينخله أحيانا، وأحيانا يحشوه كما هو دون أيما تدقيق، وليس شاعرا من حاد عن ذلك الطريق المرسوم خيالا، والمعمول من أجله إعلاميا من قبل الكثير من الإعلام حتى صار الصوت العالي هو الظاهر كما في رأي عبدالله القصيمي، ولا ذنب لشاعرنا في ذلك فهو فوق البساط الذي يسبح به في سماء المسميات والعبارات والألقاب التي تدور في بعض الدول العربية عبر الوسائل المسموعة والمقروءة .
الشاعر في عنفوان شبابه ومتابعته للإذاعة والصحف والمجلات وقراءة المتوفر من الآراء كان لها تأثيرها وخاصة القصائد، وللإثبات لابد من المشاركة في الطليعة، ففيما ينشر في الصحف حتى المحلية من شعر ونثر كان هناك قضية الجزائر / فلسطين شغل العرب الفكري والإبداعي .
كان الشاعر العثيمين ينظر للمرأة العربية بأنها فاعلة ويتوجب ألا تمثل رئة معطلة كما في رأي خالد محمد خالد، إذ يجب أن تشارك الرجل في الإنجاز، والتطوير، والكفاح وما بإمكانها أن تثبت به وجودها في ميدان الحياة، ويتطلع إلى تعليمها في الداخل، وقد ورد في التعريف ببعض مميزاته أن ما يبعث على التقدير أن شاعرنا يتمتع بروح اجتماعية متحررة، وينظر إلى المرأة نظرة تقدير واحترام، ويؤمن بدورها الفعال في بناء المجتمع القوي، ولذلك آثر مع كونه ناشئاً ألا يتوجه لأديب يكتب مقدمة ديوانه، فقد اختار أن تكون كاتبة المقدمة الشاعرة والأديبة المصرية جليلة رضا، وهي في مصاف الشاعرات المصريات المعروفات بأنشطتهن الأدبية مثل روحية القليني، وملك عبدالعزيز في مصر، وبذلك يكون قد ضرب المثل الواضح أنه يمكن أن تكون المرأة كما هي منتجة فعالة ومساندة ومشجعة.
وقد أشارت الشاعرة الرقيقة إلى أنها تشجع الشباب كما تقف مع الرجال فاستهلت المقدمة: "عندما طلب مني الشاعر أن أكتب له مقدمة ديوانه الأول لم أتمالك نفسي من الدهشة لهذا الطلب، وقلت لنفسي ألهذا الحد بلغ بالرجل اعتزازه برأي المرأة، وثقته بسلامة تقديرها للأمور والتسليم لها ببلوغ مكانة في الأدب تجعلها أهلا للحكم على الأعمال الأدبية وتناولها بالنقد والتحليل؟ خصوصا إذا كان مثل ذلك الرجل شاعرا يعيش في الجزيرة العربية حيث التحفظ الذي يحيط بالمرأة... ودهشت أكثر لهذا الشاعر كيف طاوعته نفسه أن يطلب من سيدة تقديمه لتتحدث عنه "
ثم تشير إلى أنها بعد أن قرأت الشعر وجدت الشاعر يسير في طريق سليم في المبنى والمعنى، وقدرته بالرغم من صغر سنه على تملك ناصية فنه الذي قدمه.
وهذه نبذة ومقتطفات تمثل شعره في تلك المرحلة (1958) :
*يا غربُ أقصر فلا الأحداث تقهرنا
ولا الخطوب وإن هزت رواسينا
***
ومن شعره الغزلي:
أنا ياحبيبي مدنفٌ
فارحم شقياً قدعثر
وارحم أسيرك في الهوى
فالحب يفتك بالبشر
أنا من هواك بزورقٍ
يطفو ويسبح بالقدر
وقد كتب قصصاً في قصائد عن اللاجئين الفلسطينيين، والمناضلين الجزائريين
وغيرها من الأحداث آنذاك . وقد كانت قصيدته (القنبلة الذرية والإنسان) من القصائد المطولة المليئة بالأحاسيس الإنسانية، فهو يتماهى مع قصيدة الشاعر السوداني التيجاني يوسف بشير (القنبة الذرية) يقول العثيمين:
هو ابن الحياة سليل العدم
طغى واستبد فقاسى الندم
يجوس على ظهر تلك الحياة
ليدعم من أسّها ما انهدم
ليبطش في نفسه ساخراً
بتلك المآسي وذاك الألم
يفكّر في الشر أنى سرى
ويسعى في أمل مدلهم
وتوزعت قصائده بين القوميات، والغزليات، والاجتماعيات. وهي في مجملها تمثل أحاسيس شاعر متقد الشباب، وأُخوذ بما يسمع ويطرب له فكان هذا نصيبه الذي بقي ليحفظ صورته بعد رحيله إلى الدار الآخرة الذي وافاه قبل مدة ليست طويلة، وقد أحببت أن أودعه وأذكّر ببعض المحاولات الأولية للحراك الأدبي المحلي الذي عبر الحدود ممثلا الأدب السعودي قبل نصف قرن.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وجه بضرورة إعطاء الأهمية لطلبات السعوديين الحاصلين على الدكتوراه في التوظيف في الجامعات، هذا التوجيه جاء بعد أن تقدم عدد من حملة الدكتوراه إلى الوزير يشكون من تجاهل الجامعات لطلباتهم ووضع العراقيل أمامهم وأهمها اختلاف الإجراءات بين تعيين السعوديين وغير السعوديين.
يضاف لجملة العراقيل التي توضع في طريق الحاصلين على الدكتوراه اختلاف المسار فمثلاً الحاصل على دكتوراه في الجغرافيا لا يحق له الانضمام لهذا القسم لأنه حاصل على بكالوريس أو ماجستير في التاريخ، والحاصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية لا يحق له الانضمام لهذا القسم بحجة أنه يحمل شهادة البكالوريوس والماجستير في العلوم، والواقع يخبرنا أن برامج الابتعاث لاسيما برنامج خادم الحرمين لم يشترط أن تكون البعثة للدراسات العليا بناء على المسار الذي ينتمي إليه الطالب بل بناء على تخصصات حددت بناء على سوق العمل، كما أن بعض الكليات والأقسام في الجامعات السعودية التي تمنح الدكتوراه تقبل الطلاب خارج قسمها شريطة دراسة بعض المواد التأسيسية في التخصص، وهذا الاشتباك يستوجب فضاً عاجلاً، إذ أن طلبة الدكتوراه من المبتعثين هم في الغالب سيتوجهون إلى الجامعات والحياة الأكاديمية وأعداد منهم وللأسف قد لا يجدون مواقع لهم في الجامعة بسبب بعض الاشتراطات الموغلة في البيروقراطية.
الأدهى والأمر أن تلك الاشتراطات لا تطبق على غير السعوديين من أعضاء هيئة التدريس ما يورث خيبة أمل وإحباط لدى حملة الشهادات العليا من السعوديين الذين تقطعت بهم السبل وهم يحملون شهادة الدكتوراه، ونأمل أن يؤدي نظام الجامعات الجديد إلى التخلص من هذه الإجراءات وألا يكون فرصة من أجل تكرسيها.
إن أحد علامات اعتلال الاقتصاد واختلال مسار التنمية في أي بلد هو بطالة نخبها من حملة الشهادات العليا أو حتى تلك النخب المبدعة التي تخفق البرامج الاقتصادية في احتضانها وتوفير الدعم لها وإدماجها في منظومة العمل والاستفادة منهم، لاسيما في ظل نظرة مستقبلية بالاعتماد على اقتصاد مبني على المعرفة، ونخشى أن نلتفت ونجد أن تلك العقول قد تفلتت في القريب أو البعيد بعد أن دفع في سبيل تعلمها أموالاً طائلة، وهذا وضع غير صحي إطلاقاً.
إن بطالة النخب أسوأ ما قد يحدث في أي مجتمع وإن مسؤوليته لا تقع على جهة واحدة بل نظنها منوطة بأربع جهات: التعليم والعمل والاقتصاد والتجارة، التي يجب أن يكون التنسيق بينها في أعلى مستوياته، فأعداد الخريجين من الداخل في تزايد والقادمون من طلاب برنامج الابتعاث يتطلعون للإسهام في اقتصاد دولتهم ولا يستحقون أن نخذلهم.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
استغلال الفرص المعيشية في أوقات الأزمات هو تحدٍ للذات، ومشروع تحول في الفكر والسلوك معاً، ورغبة حقيقية للتغيير، والبحث عن مصادر جديدة في الكسب الحلال، والعيش بكرامة، والتفاعل والمشاركة المجتمعية، والأهم هو الخروج من تقليدية الوظيفية وروتين العمل إلى عصامية الموقف والدفاع عنه، وعرق الجبين والصبر عليه، والرهان على المستقبل والمضي فيه.
كثيرون هم من يفضّلون الوظيفة عن العمل الحر، وينتظرون كثيراً في تحقيق غايتهم، وإثبات صحة قرارهم، وهم في جهاد نفسي كل يوم بحثاً عن ذلك مع محدودية الفرص المتاحة، وتعثّرها، وتزايد شروطها، ومهاراتها، ومع ذلك ينتظرون، ويدفعون ثمناً من وقتهم، وصحتهم، وجهدهم في البحث عنها، ووساطات الوصول إليها، ولكن بدون جدوى أحياناً، أو بدون رضا على المسمى الوظيفي، وطبيعة العمل، وموقعه، وأجره، وامتيازاته، وفي النهاية يكون القبول بأقل مما هو مطلوب؛ لأنها وظيفة، وراتب مضمون آخر الشهر، بينما الواقع اليوم هو في فرصة العمل الحر أكثر من الوظيفة، خاصة أن التوجه الجديد للدولة هو دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مادياً وتنظيمياً، وتسهيل إجراءات الحصول عليها، وتحفيز الشباب على حجز مواقعهم، وإثبات وجودهم، وتحريك طاقاتهم، وهو ما ثبت جدواه في تجارب الأسر المنتجة، وشباب الأعمال، والتجارة الإلكترونية، والتجزئة، والمطاعم والكوفيات، والنقل، والتعقيب، والمقاولات، وقريباً في قطاع الاتصالات، ومهن الصيانة والتشغيل، حيث بات من الضروري أن يعيد الشباب نظرتهم عن العمل الحر والخوف من الفشل أو العيب، إلى التحليق بأفكارهم، وتجاربهم، ورغباتهم، وصناعة ذاتهم من الصفر، وكسبهم الحلال بالصبر.
نعم لم تعد الوظيفة التقليدية مطلباً وبيننا تسعة ملايين وافد أو أكثر يعملون في القطاع الخاص، ومنهم أو أغلبهم يتقاسمون لقمة عيشنا، ويتسترون خلف أسماء مواطنين ارتضوا بالقليل من المال في نهاية كل شهر، وتركوا ما تبقى من الكسب وهو كثير عبارة عن حوالات للخارج، وهو ما يعني باختصار أن هناك فرصاً لم نستحوذ عليها في السوق، ولم نستغل اغتنامها، أو على الأقل المشاركة فيها.
بلدنا فيه خير كثير لمن يريد أن يعمل بصبر ولا يلتفت للمحبطين حوله، أو المتخوفين بالقرب منه، أو المثيرين لثقافة العيب وهم من يمارسوه فعلاً في تجاوزات مرفوضة من النظام والأخلاق، حيث لا مجال اليوم سوى الاعتماد على النفس، والكف عن الانتقاد، وجلد الذات، والخروج إلى الفرص التي تنتظرنا، واختيار ما يناسبنا، وهو فعلاً ما كان عليه مجتمعنا قبل الطفرة، حيث لم يولد أجدادنا قياصرة، وإنما كانوا متواضعين في بداياتهم، وكتبوا نجاحهم بعرق جبينهم، وقصصهم شاهدة على ذلك.
الدولة -وكل دولة- ليس بمقدورها توظيف جميع أبنائها، وحتى القطاع الخاص له أولويات، وحسابات، واختيارات، ولا يمكنه أيضاً أن يتحمّل فوق طاقته، وهو اليوم يعلن عن تسريح الآلاف من المواطنين عن وظائفهم لتقنين مصروفاته، وضبط ميزانياته، ولهذا لم يعد العمل الحر خياراً، وإنما مطلباً لشباب اليوم، ولهذا سعت الدولة أن تفتح مجالات جديدة للعمل الحر، ولعل قرار توطين قطاع الاتصالات مغرياً للتجربة والنجاح، ونأمل أن تكون قطاعات الذهب والمجوهرات، والصيانة والتشغيل، والخضار، والتجزئة مغرية أكثر مع إيجاد الأنظمة والمنافسة الشريفة والبيئة الجاذبة للشباب لنكتب معهم قصصاً جديدة للنجاح.. وأنا متفائل بذلك.
- التفاصيل