قضايا وأراء
- التفاصيل
- قضايا وأراء

- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

* يخطىء من يعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي تعكس واقع الرأي العام ، فقد أصبحت منصات للقفز على الحقيقة أيضاً.
* «تويتر» مثلاً يسمح بتسجيل عشرات المعرفات للفرد الواحد يمكنه
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

هناك العديد من المنظمات التي تنمو وتتوسَّع وتحتاج لقيادات وكوادر بشرية مُؤهَّلة تقود هذه المنظومة، غير أنها تُصدَم بعدم توفُّر مثل هذه القيادات، مما يُعيق هذا التوسع أو يضطرها إلى
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
- التفاصيل
- قضايا وأراء
ناهد باشطح
فاصلة:
(الجدارة تختبئ وينبغي البحث عنها)
- حكمة عالمية -
في دراسة حديثة ومهمة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية للباحث السياسي محمد العربي بعنوان: «دعاية الإرهاب: تنظيم داعش وإسترتيجية عمله» اتضح أن تنظيم داعش يدير إعلاماً يُوازي ما استخدمته نظم قمعية سابقة كالفاشية والنازية والشيوعية ولكن باستخدامه للتكنولوجيا وأن إعلامه ليس فقط صور الرؤوس والأشلاء المقطوعة بل هناك صور أخرى يبثها لاستقطاب الجمهور تبين سلطة تنظيمه وإدارته لشؤونه العامة، وأن هذا التنظيم يطوّر مؤسساته الإعلامية لتشابه الإعلام الجماهيري وهو يستخدم الإعلام المجتمعي بشكل مكثف. الدراسة تؤكد استغلال داعش لشبكة تويتر، ومن المعروف أن كثيراً ممن انتسبوا إلى تنظيم داعش تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. داعش لا تتحرك بصورة مرتبكة هي تستهدف جمهوراً متنوعاً ما بين متعاطف تجنّده ومعارض تُرهبه بآلتها الحربية. كما أنها توجه رسائلها الإعلامية إلى الرأي العام لتعزيز قوة سيطرتها ونفوذها. الحرب الإعلامية مع داعش ينبغي أن تنطلق من الاهتمام بقوة وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك وغيرها واستثمارها في توعية الجمهور بخطرها دون الانزلاق إلى فخ تضخيم صورة هذا التنظيم. على سبيل المثال أشارت مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية إلى أن نشاط التطبيق في نشر التغريدات بلغ حجماً قياسياً خلال إحدى هجمات «داعش» لتبلغ حدود 40 ألف تغريدة في اليوم الواحد، استخدم النظام تطبيق معين لإرسال صورة أحد مقاتلي داعش ينظر إلى علم التنظيم يرفرف فوق بغداد وعبارة «إننا قادمون يا بغداد» مصاحباً لتقدّم «داعش» نحو المدينة، وبدأ مئات مستخدمي التطبيق بإرسال آلاف التغريدات التي تضمَّنت الرسالة التي انتشرت بشكل جعل متجر جوجل لاحقاً يزيل التطبيق لمخالفته الأنظمة إذ إن عملية بحث عن كلمة بغداد على موقع «تويتر» كان ينتج منها ظهور تلك الصورة. هذه الرسالة أو الصورة كانت بالتأكيد كافية لترهيب سكان المدينة. وهي ما أشارت إليه الدراسة السابقة من استخدام داعش لموضوعات سينمائية تظهر بطولتهم. حرب الإعلام مع داعش ليست سهلة وتحتاج إلى استثمار صحيح للإعلام الجديد يتجاوز الإعلام التقليدي بإمكاناته المتواضعة في هذا الوقت من الزمان وهي تحدٍ كبير لإمكاناتنا كأمّة مناهضة للتنظيم وأهدافه.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
د. محمد البشر
نهتم كثيراً بأن نسعى في طلب الدنيا، قال الله تعالى: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ} نطلب الدنيا لجمع المال، أملاً في الكفاف، أو الوجاهة، وربما لعمل الخير في الآخرين، ونقدم لذلك جهداً كبيراً، ومثابرة ومغامرة، وقد يكتفي البعض بالقليل لسد حاجته، ويتجاوز فاقته، إما الكسل ورثه، أو صنعه واستهواه، أو أن البيئة قد قادته إلى ذلك، وفي كل ذلك فإن ليسن معظم ساعات العمر من غير النوم تذهب إلى ذلك، أو التفكير فيه. لنيل الدنيا، ربما نتفق، أو نختلف، أو نتصالح، أو نتغاضى، وربما نتقاتل، ونتخادع، ونبالغ، وننافق، ونستعطف، ونشد، ونلين، ونصمت، ونتلاسن، ونجامل، ونحب بصدق، ونحفظ الوفاء، ونضحي، وغير ذلك من متناقضات الحياة التي نعيشها في فترة العمر التي تقصر أو تطول.
حقاً إننا نعطي الدنيا الكثير، وهي تستحق ذلك لأن عمارتها تتطلب جهداً كبيراً، وعملاً دؤوباً، وصبراً دائماً، ومصابرة متواصلة، وكفاح، وإلحاح، ونجاح، وأفراح، وأتراح.
ولعل المتنبي اختصر ما نقول، في بيتين قالها لمن أحب:
ذريني أنل ما لا ينال من العلا
فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل
تريدين لقيان المعالي رخيصة
ولا بد دون الشهد من إبر النحل
ويا لهذا الشاعر المبدع من شعر، رسم به النفس البشرية كما يرسم الفنان بريشته لوحة فنيه، يقول:
أرى كلنا يبغي الحياة لنفسه
حريصا عليها مستهاماً بها حبا
فحب الجبان النفس أورده التقى
وحب الشجاع النفس أورده الحربا
ويختلف الرزقان والفعل واحد
إلى أن ترى إحسان هذا له ذنبا
نصرف جزءا من ساعات عمرنا، وقد تكون قليلة في بعض المجتمعات في قراءة الكتب طلباً للتعلم أو العلم أو التثقف، أو الإبداع، وتختلف المجتمعات في ذلك، فهناك من يقرأ لنيل الشهادة، وهناك من يريد أن يقرأ ليعلم غيره ما علم، وهناك من يقرأ ليكون مثقفاً يشير إليه الناس بالبنان، والأسوأ هو من يقرأ ليكون له لسان سليط، أو قلم قدوم، فيسب به هذا، ويشتم ذاك، ويسعد نفسه -والعياذ بالله- بإيذاء الناس، وربما يجعلها أداة لكسب الرزق فحدة لسانه، أو قلمه تجعل الناس تشتري سكوته. وفي ظل الأداة الإعلامية المتاحة القابلة للضبط، أو التوجيه، أو تلك المنفلتة فإن المساحة كبرت، واتسع الخرق على الراتق، وطاب الزمان للمارق، والأدهى أن ينساق البعض وراء المأجورين مصدقين، لا يحسنون التمييز بين الغث والسمين، والضعيف والمتين. هناك من أراد أن يمتع عقله بالعلم، ويكتفي به دون العمل، وهو في ذلك قد قضى إربه، وأبهج قلبه، لكنه لم يزد على ذلك شيئاً، يقول المتنبي:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
وهناك من تعلم فعلم، وبعد ذلك أبدع وأضاف للبشرية إضافة مفيدة، أولئك العلماء ومن ضمنهم المخترعين الذين قدموا للبشرية، هذا الكم الهائل من المنجزات، هم أولئك النوادر من ملايين المتعلمين الذين حاولوا، ووفقوا، وأفادوا واستفادوا، وبمثلهم تتغير الكثير من معالم الحضارة البشرية، وهذا هو الزاد الجميل المفيد الذي يحتاجه العقل ليكون رافداً من روافد الخير.
وكم من دقيقة بقينا بها نتمعن في جلب الرزق، ولا نفكر في نوع المأكل والمشرب، نأكل ونشرب دون أن نربط أن صحة الجسد، هي الأساس لطلب الرزق، والعلم، زيوت وشحوم، وخبز ورز، وسكر أبيض، وحلويات متنوعة، ومشروبات غازية، وأخرى للتقوية، والثانية لتربية العضلات، وعدد ما شئت. وفي المقابل، جلوس دائم، وهجر للرياضة وجلوس خاطئ، وبعد ذلك يقول قائلنا لماذا سمنت، ربما، وراثة أو غدة، أو عين حسود أصابت جسماً رشيقاً، ويعللون ذلك بأن هناك من يأكل ولا يسمن، ولهذا فلا بد أن يأكل حتى لو سمن.
لا شيء يمنع المرء من أن يأكل طعاماً شهياً مفيداً، وأن يأكل بقدر، ويشرب الماء، ويترك الضار ويقرب النافع، لكن ذلك يحتاج إلى تدريب النفس، واستبدال الضعف بالقوة، وعدم الانسياق خلف الهوى، فالهوى هو الخضوع له هو أشد فتكاً على المرء من الحسام المهند.
البعض يشتكي ظهره، وآخر ركبته، وآخر قلبه، وبعد حين ربما عقله، فيا للعجب من الإصرار على كل ما يضر.
الإسلام يهذب النفس ويمنعها من الانسياق خلف الهوى، وكثير من المسلمين يحرمون أنفسهم من بعض الملذات التي لا تتفق مع الإسلام، وهذه نعمة عظيمة، ودلالة أكيدة أن المرء إذا ما آمن وصدق استطاع التغلب على هواه، وسلوك المسلم الصحيح، والنأي عما سواه.
إذا كان المسلم كذلك، فلماذا لا يؤمن أن لجسمه حقاً، وأنه يستطيع التغلب على شهواته الضارة في المأكل والمشرب، حتى يكون قادراً على القيام بواجباته الدينية، والدنيوية، والعلمية، ويعيش حياة أسعد.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
خالد بن حمد المالك
يمر حسن نصر الله - على ما يبدو - بمرحلة من عدم التوازن، فها هو يهذي بما لا يعرف، ويكذب بما لا يصدق إلا نفسه، محاكياً جحا على ما يروى عنه، وقد بلغ به الكذب حداً جعل منه أكبر كذاب نزق، فعباراته السوقية التي يستخدمها في شتائمه قد جعلت منه أضحوكة ومجال تندر لمن يستمع إليه.
***
إنه شخص لا يستحي، ولا يدرك أنه بلا مصداقية في ما يقوله، ويبدو أنه مغيب عن الحقيقة، وعن معرفة أدب الحوار والأسلوب الصحيح للمناقشة، أي أنه هَجَّاءٌ بأسلوب كريه وعبارات نتنة، ويقول الفاحش من الكلام بلا حياء، ويكذب ويكذب حتى يصدق نفسه.
***
ومن استمع إلى بذاءاته في خطابه الأخير، وهو ككل خطاباته السابقة يجد أنه قد فصله كما فصل سابقاته على قياسه شخصياً، من الروايات البعيدة عن الواقع إلى المعلومات غير الصحيحة. يدرك/ ويدرك المرء أننا أمام شخصٍ مشوه ومريض، لا يعي ما يقوله، ولا يدرك أنه بلا عقل ووعي سالمين طالما أنه يتحدث بهذا التفكير واللغة غير السوية.
***
وقد هالنا هذا المستوى المنحط في خطابات حسن نصر الله، وهو ما لم يُسبق إليه، ولم يجاريه فيه أحد من قبل، ولم ينزل مجنوناً إلى هذا المستوى، دون أن يجد رشيداً يروضه، أو عاقلاً يعيد إليه وعيه، أو قريباً منه يعلمه خطورة ما يتحدث به وعنه، إلا أن يكون في حالة نفسية يستعصي معها وجود حلٍ لهذه المرحلة النفسية التي يمر بها حسن نصر الله.
***
الاختلاف في وجهات النظر شيء، والتعبير عنه بهذه اللغة كما يتحدث نصر الله شيء آخر، ومثل ذلك وجود تحالف بينه وبين إيران شيء, وتآمر مع إيران على العرب شعوباً ودولاً شيء آخر، فالأخيرة خيانات عظمى، وتوجهات لا يمكن القبول بها، وعلينا أن نواجهه بقدر ما يؤمن للعرب أمنهم ووحدتهم واستقلالهم ودفع شر إيران وعميلها حزب الشيطان عنهم.
***
السؤال إذاً: ماذا بقي لدى نصر الله كي يغطي به عمالته مع إيران، وتآمره مع إيران على العرب، بعد كل هذه الفضائح والأكاذيب وبيع نفسه وحزبه لإيران، وماذا يتوقع منه بعد أن كشف عن نفسه الغطاء، ولم يعد لديه ما يستر به أكاذيبه ومغالطاته، إثر ما تفوه به من قبح الكلام في خطابه الأخير، الذي لم نعرف هل قال ما قاله عن وعي؟ أم أنه كان وهو في حالة من الغياب التام؟.
***
ترى هل هو بالفعل كان بلا عقل، وانه لحظتها كان يمر بحالة من الهستيريا التي جعلته يظهر هكذا، وعلى نحو مزرٍ رأى فيه من استمع إليه وأمعن النظر في شخصه أن هزيمته في اليمن ومعه إيران قد ولدت لديه هذا الشعور، فلم يجد غير الأكاذيب والشتائم لتعويض ما حل به من هزائم ومن مستقبل غامض ومظلم لدوره التآمري وعمالته لإيران.
- التفاصيل