قضايا وأراء
- التفاصيل
- قضايا وأراء

صرح اليوم المرشد الفارسي في إيران علي خامنئي بان المرجع العراقي الصرخي و من يحرك التظاهرات العراقية مستدلاً بشعارات المتظاهرين التي يطالبون فيها بقطع العلاقات مع إيران
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

مقالًا مطولًا لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى
تحت عنوان: «تعليمنا إلى أين؟»..
ناقش فيه بعضًا مما يراه خاصًا
بالتعليم العام،
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

كِتَابة مُقدِّمات للكُتب؛ أَمرٌ يَستَوعب الجَدَل الطَّويل؛ بَين مُؤيِّد ومُعَارِض، فهُنَاك كُتب بِلَا مُقدِّمَات، وهُنَاك كُتب تَفوق «مُقدِّمَاتها» الكُتب نَفسها، وهُنَاك كُتب هي المُقدِّمة والوَسَط والمُؤخِّرة، مِثل كِتَاب «مُقدِّمة ابن
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
رعد الشمال المناورات الكبرى في منطقة الخليج العربي، والتي اكتملت بمشاركة بعض الدول الإسلامية التي يجمعها هدف مساندة الدول ذات الهدف السامي في محاربة العبث وفرد العضلات من قبل من يرى أنه يستطيع أن يدس أنفه في كل حركة أو قضية، ويقوم بما يستفز به الجيران من أعمال ادنى ما يقال إنها مُمَوِّنَة للإرهاب عدة وعتاداً، فهي من يأوي إليها من يرى فيها توجها لخدمتها في العبث بأمن بلاده، وهذا ما تمثله الثورة الخمينية التي ما برحت منذ ثلاثين عاما وهي تعمل على البحث عن مثل هذه العناصر الهدامة، فتستعرض قوتها بالصناعات الحربية، وتقيم المناورات وما بين وقت وآخر تعلن أنها تعمل من أجل الإسلام والمسلمين، واسترجاع حقوقهم المسلوبة في فلسطين وذلك بالقضاء تماما على المحتلين الصهاينة ومسح إسرائيل من الوجود، والقضاء على الشيطان الأكبر، وتسويق معتقداتها وحركاتها الى كل الدول الإسلامية، وكله كلام في كلام.
كما عملت على اختراق الأنظمة الدولية المتعارف عليها عالميا مدعية عدم عدالتها، وما احتجازها لرهائن من بلدان أخرى، واقتحامها وحرقها بالاعتداء على السفارات التي لها دوليا حمايتها قانونياً إلا أكبر دليل، ومع ذلك يبررون تلك الأفعال بأنها من أفعال المشاغبين، وأنهم سيحاسبونهم، وهي في الحقيقة تنظيمات ووحدات من الحرس الثوري، تعمل على المراوغة والخداع بأنها ستقتص منهم وهي المغذي، ومن ثم تدخلاتها في البلدان المجاورة وتقديم السلاح والبشر، وجلب المرتزقة وتزويدهم بما ترى أنه سيحقق آمالها في بسط نفوذها على المنطقة، وبأي وسيلة، وقد عملت ولما تزل تعمل الدسائس والمؤامرات لوجود من يمد يده لها، وتساهل الدول الكبرى ذات النفوذ القادرة على كبح كل أعمال تسيء إلى الحياة البشرية، ولكن الذي ظهر أن طهران تعمل لصالح الدول النافذة وتنفذ ما يريدون منها، وتتظاهر بالاتفاق أنها تعمل الضد وتواجه وتتحدى القوى الكبرى، وبالمفاوضات حول النووي وما توصلت إليه تَبَينَ المخبأ متمثلا في التهاون الأممي الذي أفسح المجال للتدخلات الإيرانية الصغرى والكبرى.
لم يتأت دخول القوات الروسية إلى سورية من فراغ، فهو من ثمار المباحثات والمداولات، وما تمثله وجهات النظر الدولية الكبرى، ثم ما يدور من تصريحات بين الكبار وأن العمل يجري لحل القضية السورية، كلها من الألعاب السياسية التي يرتجى من ورائها مصالح أخرى والتوسع فيها، وأن المنطقة تحت سيطرة تلك الدول التي تدعي الصداقة وتعلن التعاون وتتحدى من يحاول أن يمس الأصدقاء، ولكنها لاتعمل سوى تمديد المدة التي يمكنها أن تقضي عليها في أيام أو شهور حتى تحولت إلى سنوات، وكأن لاشيء يحدث.
هناك محادثات ذات مسميات مختلفة شيء يظهر من الشرق وآخر من الغرب، وأماكن للمحادثات يتم التنقل إليها وتصريحات عائمة لا تحمل حلولاً، ولكنها تعطي وعوداً تتسم في ظاهرها بالصدق، وهي تخفي الكذب مطويا في بعض التصرفات كونها لاتريد للمنطقة الاستقرار، ولا تريد أن يكون الفعل، لأن الفعل الجوهري الحقيقي سيؤدي إلى الاستقرار والسلام، ومتى كان السلام وساد. تعطلت الصناعات الكبرى والسلاح وتسويقه، والغرب والشرق متفقان على هذا المبدأ الممثل لتبادل المصالح، وما داموا يحصدون المراد فلماذا يسد الباب أمام هذه المنافع؟!
فلتبقَ المنطقة محل صراع، ولتبقَ اللقاءات والمناورات الكلامية والمحادثات السياسية البراقة تلمع بين حين وآخر، وكلها خُلَّب، ويمضى الزمن ومن فكرة إلى فكرة، ومن افتعال مواقف النقض ممن يملكون ذلك، والشعب السوري يهجر بلاده ويتسول على أبواب أوروبا في أسوأ أحوال مرت عليه لتبقى ثلة تمثل جزءا منها تحيط بالطائفة التي ينتمي إليها من يرأس الحكومة ومن يعاونه من المستجلبين من مرتزقة العالم، ثم يكون حزب الله (هو لبنان) يشكّل ويمنع ويسير، ويتدخل في بلدان أخرى والحكومة ممنوعة من عمل أي حركة لايوافق عليها ويريدها لأسياده الإيرانيين.
رعد الشمال المتماسكة الضامة لقوات بعض الدول الشقيقة ودرع الخليج هي قوة لها مكانة أشار إليها الخبراء بأنها ستكون في تنام مستمر وسداً منيعاً، كما هي عمل يفعّل ويعمل للوقوف بقوة في وجه محاولات التخريب والتمدد الفارسي، وستحد وستصد تهديداته التي طالما تمنطق بها من يدعي الديمقراطية فيما هو يسحق الشعب الإيراني ويكمم أفواههم، ويستعمل أقصى أنواع القمع لمن تحرك نحو الحرية، ويدعي المنتخبون أنهم في خدمة الشعب وسيعملون الكثير لصالحه بعد الاتفاق النووي، وهم يصرحون بذلك بالرغم من أنهم لايستطيعون عصيان أوامر من يسيرهم، ففي رأي الولي الفقيه المرشد الأعلى الكثير مما يخالف توجهاتهم ووعودهم، ولا يملكون أن يفعلوا أو أن ينفذوا ما دام المرشد يخالفهم، وستكشف الأيام أنه لن يتغير أي شيء.
إن المستقبل لما أكدته رعد الشمال وقوات التحالف المشتركة في مواجهة المتهورين والمستهترين بالقوانين الدولية..
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
الإرهاب الذي يضرب أرضاً يحقق هدفه الإعلامي في الإثارة والتضخيم قبل أي شيء آخر، ويحمل معه رسالة الخوف والقتل والدمار، ويثير تساؤلات عدة قد تصعب الإجابة عنها في حينها، لكنها حتماً مستفزة، ومربكة، ومحبطة أحياناً، خاصة عندما يكون مصدر التهديد قريباً، والهدف معلناً، والخطر يحيط بالمكان، وجهود التنسيق الأمني والاستخباراتي على أعلى مستوى من الجاهزية والحذر، ومع ذلك يتحقق هدف الإرهاب للنيل من الإنسان والمقدرات.
مع اللحظات الأولى للهجمات الإرهابية التي ضربت بروكسل أمس تذكّرت مقولة بنجامين فرانكلين -أحد أهم مؤسسي الولايات المتحدة الأميركية وصورته الخالدة على عملة الدولار-: «من يضحّي بالحرية من أجل الأمن لا يستحق أياً منهما»، والواقع أن أوروبا لم تتنازل عن حرياتها في الحكم والتشريع والإدارة والسلوك، ولكنها تشعر أن أمنها مهدد بفعل الإرهاب، وأحداث باريس وقبلها لندن ومدريد شاهدة على هذا الهاجس الذي تمدد إلى إعادة النظر في العلاقة بين الحرية والأمن، وتجاوز ذلك إلى تقنين الحريات التي كفلها الدستور والنظام لمحاربة الإرهاب والجريمة والهجرة وطلبات اللجوء، ووصل الأمر إلى استغلال أو انتهاك المعلومات الشخصية للمسافرين إلى أوروبا لمعرفة الانتماء الديني والعرقي للمسافرين، والتنسيق مع شركات الطيران لمعرفة المسافر الذي يطلب وجبات «حلال»، وهو ما يتنافى مع الحرية التي قد تجلب أمناً من وجهة نظرهم، ومع مقولة بنجامين.
النظم الديمقراطية في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ضحّت بحرياتها مقابل الأمن، وهذه حقيقة أثبتتها الأحداث والأزمات التي مرّت بها أميركا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وفرنسا مؤخراً بإعلان حالة الطوارئ، وحالياً بروكسل برفع الحالة الأمنية إلى الدرجة الرابعة التي تعني شللاً كاملاً للبلاد ونزول الجيش لحماية المواقع الحيوية، والسؤال: هل ستبقى تلك النظم على موقفها من أن الحرية تجلب الأمن؟.. أشك في ذلك، بل العالم يتجه اليوم إلى تقنين الحريات والتنازل عن كثير من مبادئه الديمقراطية بحثاً عن الأمن الذي هو حاجة إنسانية كما في «هرم ماسلو»، ومصالح اقتصادية، ومواقف سياسية بين الدول.
نعم لن ينهار النظام الديمقراطي، ولكن قد يعود إلى الوراء إذا اتجه الساسة والنخب الغربيون مجدداً للحديث عن التمييز الديني والعرقي، وفرز المحصول الإنساني والثقافي للشعوب على أساس ذلك، وتبادل الاتهامات عن مصدر الإرهاب من دون النظر إلى أسبابه ودوافعه وما تم فعله لمكافحته، وبالتالي سيكون العالم المتحضّر أمام مسؤولية الحرية والأمن مجدداً، وأيهما مقدم على الآخر.
بلدي يدين اعتدءات بروكسل، ويتضامن مع أسر الضحايا والمصابين، ويقف على أرض صلبة في مواجهة الإرهاب، ويقود تحالفاً إسلامياً لمحاربته، ويناشد العالم أن يتحرّك لمحاصرة مصادر الإرهاب وتمويله ومن يدعمه من دول ومنظمات وأحزاب شيطانية، ومواقفه شاهدة على ذلك وهو من اكتوى بناره، ومع ذلك انتصر عليه من دون أن يفرّق بين مواطن وآخر، أو مقيم ومواطن، أو يعلن حالة طوارئ، أو ينزل الجيش للشوارع، أو يقيّد حرية الناس، أو يأخذ أحداً بوزر غيره؛ لأنه باختصار عرف مصدره، وتعامل معه بكفاءة رجال أمنه المخلصين، ووعي شعبه الذي اختار بحريته كيف ينحاز مع أمنه واستقراره وقيادته، ولا يلتفت إلى أصوات التطرف والإرهاب الأجير!.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
وقع ما كانت تخشاه بلجيكا.. مرة أخرى يضرب الإرهاب أوروبا في وضح النهار بعد أن استهدف باريس ليل الثالث عشر من نوفمبر الماضي، مخلفاً وراءه 137 قتيلاً في أشرس هجوم مسلح يطال العاصمة الفرنسية بعد الحرب العالمية الثانية.
وبعد أن توصّل الأمن الفرنسي إلى حقيقة أن من يقف وراء تلك الهجمات الدامية متطرفون قدموا من حي "مولينبيك" في بلجيكا - المكتظ بالمهاجرين والعاطلين عن العمل - بدا أن العاصمة "بروكسل" تستعد لخوض حرب حقيقية، فالجنود والعربات العسكرية نزلت للشوارع منذ منتصف نوفمبر الماضي، حتى احتفالات رأس السنة الميلادية أُلغيت لدواعٍ أمنية، واستمر البحث عن المتورطين في الهجمات الباريسية حتى تم القبض على أحد أهم المطلوبين قبل ثلاثة أيام وهو صلاح عبدالسلام، لتقع أمس هجمات راح ضحيتها حتى الآن 34 قتيلاً.
يكشف مسار الأحداث وحتى وقوع الهجمات أن التعامل مع الإرهاب، بالرغم من الاحتياطات العسكرية المشددة لا يمكن أن يفي بالغرض في كل الأحوال، فمحاربة الإرهاب تقتضي طرحه والقضاء عليه وردم حفرة النار المشتعلة في سورية التي جذبت الإرهابيين وأعادتهم من حيث أتوا، ونخشى أن ما يجري في أوروبا وعدد من العواصم العربية ليس سوى رأس جبل الجليد الذي يخفي أكثر مما يظهر.
ومن هذا المنطلق فإن محاربة الإرهاب لا تقتضي ملاحقة الإرهابيين في سورية والعراق فحسب حيث يتواجدون؛ بل البحث عمّن يؤمّن تواجدهم على حدوده، ومن يذكي نار الطائفية ويدعم الميليشيات الإرهابية التي لا تكف عن تأجيج الأحقاد بين المكونات وتدفع السوريين والعراقيين على حد سواء انتهاج السلوكيات المتطرفة بعد أن تم تدمير دولهم وإفشالها، كما جرى ويجري اليوم في العراق وسورية التي تسيطر عليها عملياً أجندة طهران التي ثبت تعاونها مع تنظيم "القاعدة" بناء على وثائق أميركية أُفرج عنها مؤخراً، وتصرح بتبني أنشطة تنظيم "حزب الله" الإرهابي، ودون مواجهة هذا العبث ستواجه المنطقة سيناريوهات صعبة، وعمليات إرهابية متوالية ومتلاحقة، كما حدث قبل أيام في اسطنبول وبعدها في بروكسل.
في ذات الوقت من الضروري أن تقف اليوم أوروبا بشكل عقلاني ومنطقي للتعامل مع الإرهاب الذي يضرب بشكل أعمى دون تحديد ضحية معينة، وأن يسود السلام والمنطق المجتمعات الأوروبية، وألا تسهم تلك العمليات في توفير بيئة متطرفة أوروبية تستغلها بعض الأحزاب اليمينية التي قد يساهم وصولها إلى مواقع القوى في أوروبا زيادة التوترات والاضطرابات؛ خصوصاً مع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوروبا ممّن شردهم الإرهاب في أوطانهم.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
العنوان قول شعبي يردده البعض قديما وحديثا. لكنه – ربما – قبل اكتشاف المواد ذات الصلة بهرمون النوم أو بالدماغ أو بالمخ، والتي تُتيح لمستعملها ساعات أطول من اليقظة.
صار سائقو المسافات الطويلة يستعملون الحبوب المُيقّظه، التي تطيل ساعات الانتباه، وثبت أنها خطيرة جدا وهي نفس المواد التى يستعملها الطلبة قبيل الامتحان – وهي منهيّ عنها في كل دساتير الطب.
يقول الباحثون إن النوم أكثر من اللازم، أو أقل منه يضاعف من مخاطر الإصابة بأمراض مميتة للقلب والأوعية الدموية.
والملاحظ عندنا فى بلادنا أن مجموعة كبيرة من فئة الشباب والشابات "يواصلون" وهي مفردة تعني أن المرء يواصل اليقظة، خصوصا فى شهر رمضان. والمسافرون عكس الزمن يشعرون بالإعياء وهى المتلازمة التى يسمونها (جيت لاغ) Jet Lag أي التخلُف أو التباطؤ التدريجي بسبب قلة النوم، بسبب الفرق الزمني.
ونعترف بهذا، ونردد المفردة ونفهمها، ومع هذا يصرّ البعض على أن "يواصل" ويذهب الى الدوام بمزاج متعكر ونفس قلقة وذهن غير خلاق ولا مبدع.
وأكبر من هذا فقد وجد الباحثون في جامعة بريطانية معتبرة تضاعفا لخطر المرض بين الذين قلصوا ساعات نومهم من سبع ساعات إلى خمس في الليلة، مقارنة بالذين التزموا بسبع ساعات كل ليلة.
والملاحظ في السنين الأخيرة أن قلة ساعات النوم واضطرابات النوم أصبحتا أكثر شيوعا.. وصاحبهما المزيد من أعراض الإرهاق المزمن والشعور بالنعاس خلال النهار أكثر مما كان الوضع قبل عقود مضت.
ويتفق الطب وعلم النفس أن النوم يضاهي عملية يومية لاستعادة العافية العضوية، والحرمان منه يترك تداعيات كبيرة. كذلك يوجد شبه اتفاق أن انتظام ساعات النوم نحو سبع ساعات كل ليلة يحقق أفضل النتائج للصحة، أما الإقلال المستمر من ساعات النوم فقد يترك الباب مفتوحا أمام اعتلال الصحة.
وأدق قول قرأته هو ما قاله إخصائي نوم إنجليزى: "النوم شأنه شأن الوزن أو مقاس الحذاء الخاص بك: كل منا لديه المقاس الذي يناسبه، وإذا نمنا أكثر مما نحتاج أو أقل منه فسوف يكون لذلك نتائج على الصحة".
لمراسلة الكاتب:
- التفاصيل