قضايا وأراء
- التفاصيل
- قضايا وأراء

إذا ثبت فعلاً أن مثل هذا المقترح الذي تقدم به عضو في مجلس الشورى بهدف دعم سعودة قطاع التجزئة والقضاء على عمليات التستر التجاري التي تمارس في نشاط تجارة التجزئة
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

الرئيسِ اليمنيِّ المخلوعِ علي عبدالله صالح «عفَّاش»
وجماعةِ الحوثي الطائفيةِ..
في انتهاكاتِ أبسطِ حقوقِ الإنسانِ...
وتجويعِ وحصارِ المدنِ اليمنيةِ وسكانِها...
ومنعِ وصولِ الإمداداتِ
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

نادراً مانجد مقالات صحفية يكتبها الوزراء ولازالت الحقائب الوزارية في أيديهم ، ولكن بالأمس نشر أحد هذه المقالات النادرة والذي كتبه معالي وزيرالتعليم الحالي الدكتور أحمد العيسى بعنوان ( تعليمنا
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء

إن كان الحوثيون إماميين ملكيين فلقد ساندت المملكة العربية السعودية الإمام محمد البدر، آخر أئمة اليمن، واحتضنته سنوات طويلة وخاضت إلى جانبه صراعاً طويلاً استمر سبع سنوات أو تزيد إلى
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
عمليات تهريب المخدرات إلى المملكة تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى حرب علنية متعددة المصادر، والأنواع، والدوافع، ومتزامنة مع ظروف سياسية وأمنية واقتصادية تمرّ بها المنطقة، وتجارة إغراق من دول ومنظمات إرهابية لها مصالح أن تصل إلى عمق المجتمع، وعزله عن أولوياته، واهتماماته، وتنميته، وتفكيك نواة الأسرة التي يعوّل عليها في تماسك جبهته الداخلية، وتعريض الشباب إلى مراحل متقدمة من اليأس والتأزيم والضياع، ومواجهة مصير الموت أو السجن، وصولاً إلى معدلات أعلى من الجريمة التي غالباً ما يكون أحد أهم أسبابها تعاطي المخدرات.. وقصص المساجين تحكي فصولاً من هذه المعاناة في القتل والسرقة والتجاوزات الأخلاقية الأخرى.
وعلى الرغم من حجم المضبوطات اليومية التي تصل إلى المملكة براً وبحراً وجواً، وبأرقام عالية، كان آخرها ما أعلنت عنه وزارة الداخلية يوم أمس من ضبط (7,8) ملايين قرص إمفيتامين، إلا أن الواقع يثير تساؤلات عدة عن حجم سوق المخدرات في المملكة، ومدى قدرة جهاز مكافحة المخدرات، وحرس الحدود، والجمارك، وأجهزة الأمن الأخرى في مواجهة ذلك، ودور المجتمع -مؤسسات وأفراداً- في المشاركة في هذه الحرب؟
الحقيقة أن هناك جهوداً رسمية تُبذل على أعلى مستوى، وهناك تضحيات كبيرة بذلها رجال الأمن والجمارك للتصدي لمحاولات التهريب، والشواهد على ذلك كثيرة، وكثيرة جداً، ولا أقل من الأرواح التي تسقط في مهمة ملاحقة المهرّبين، وعمليات البحث والتحري التي ينجزها رجال الأمن في تعقّب تلك الفلول ومداهمة أوكارها في الداخل، والاتصال والتنسيق في الخارج، ومثل ذلك رجال الجمارك الذين وظّفوا خبراتهم وأجهزتهم في الوصول إلى أماكن إخفاء تلك المواد في إرساليات متنوعة.. وعلى الجانب الآخر هناك حملات توعية مستمرة للوقاية والتحصين يتقدمها "نبراس"، والمدارس والجامعات، والجمعيات والمراكز الاجتماعية، ومع كل ذلك لا نزال مستهدفين، ولا تزال المملكة تسجل أعلى نسبة في التهريب والترويج والتعاطي على مستوى الخليج، وقريب من ذلك في المنطقة العربية.
الواقع الجديد للحرب على المخدرات بحاجة إلى رؤية أكثر إصراراً على المواجهة مع المهربين والمروّجين، والتشهير بهم، وتنفيذ أحكام القصاص فيهم، وأكثر وضوحاً في التعبير عن مأساة الضحايا المتعاطين إعلامياً، ونفسياً، واجتماعياً، والتحفيز للمجتمع في التبليغ عن كل مهرّب ومروّج مثل ما هو في تنظيم مكافحة الإرهاب، ومنح الأسرة دوراً أكبر في المشاركة، والإبلاغ عن أبنائها المتورطين، ومنحهم فرصة للظهور على مسرح المواجهة، من خلال تقدير دورهم لتحفيز غيرهم، ونشر قصص نجاحهم في إنقاذ فلذات أكبادهم بدلاً من انتظار نهاية مصيرهم.
الحرب على المخدرات طويلة، ومستمرة، وذات نفس مختلف في المواجهة والتكتيك، ولكن لن نخسرها مادام فينا روح تقاتل من أجل وطنها، وتقطع الطريق على المتربصين به، والمتخاذلين عنه، ونفوس تعي أن الخطر أكبر من مجرد التجربة والنشوة إلى حيث المشاركة والتبليغ، ورجال أمن وجمارك هم على قدر المسؤولية، والثقة، واحترام المجتمع الذي يحفظ منجزهم، ويفاخر به.. نعم قادرون ولن نخسر حربنا على المخدرات ونحن من نجحنا بشهادة العالم في حربنا على الإرهاب.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
النتيجة التي يخلص إليها الراصد للحملات الإعلاميّة والسياسيّة التي تُشن على المملكة العربيّة السعوديّة في العقود الأخيرة يصل إلى مجموعة من الخلاصات المتكرّرة.
أولى هذه الخلاصات أن "الأعداء" التاريخيين (الأباعد) للمملكة ودينها وحضارتها يبدون أعقل كثيراً من بعض الخصوم (الأقارب). والمتتبع للحملات الإعلاميّة الغربيّة الرسميّة وغير الرسميّة ومعها حملات الصهيونيّة العالميّة وذيولها في "فلسطين" يجد أنّها حملات تظهر وتختفي وفق حسابات سياسيّة واقتصاديّة معقدة. أما الحملات التي شنّها ويشنّها بعض الخصوم (الأشقاء!!) في الجوار العربي والإسلامي فمسلسل رديء لا تنتهي حلقاته. والأغرب أن هذه الحملات تأتي إمّا من ناكر معروف أو مفتقد للمشروعيّة والشرعيّة ناهيك عن أن هذه الحملات تمتلك الكثير من الدناءة وتفتقد شرف الخصومة.
وعلى سبيل المثال (التاريخي) نجد أن مقاولي اليسار والبعث العربي ومعهم بعض "القومجيين" حينما نُفخت رؤوسهم ضد السعوديين كانوا في الحقيقة لا يعبّرون عمّا يعتقدون بقدر ما كانوا يدارون (أبواقاً) صدئة نيابة عن حكومات ورموز لا يذكرها التاريخ إلا في أمثلته الرديئة. ومن العجيب أن أولئك الخصوم "الجبناء" كانوا يتنصّلون كل مساء مما يبثه موزعو "قاذوراتهم" كل صباح في عواصم التشويش آنذاك مثل القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق.
وتأتي بعض الاعترافات والحقائق القديمة على لسان بعض الوكلاء الأحياء للخصوم الموتى وهم يعترفون لحظة ضمير أو ضمن إغراءات عروض بيع بقايا الشرف لمشتر جديد. وحين تلتقي أو تقرأ مذكرات بعض هؤلاء الكتّاب والصحفيين اللذين "سمسروا" بالمبادئ في محطات الدعاية "التنويريّة-التثويريّة" العربيّة في حقب "العنتريات" تكتشف أن كثيراً مما قالوه ونشروه ضد السعوديين كان يأتيهم إملاء مختوماً بأختام خصوم جبناء لا يملكون "شجاعة" المواجهة.
وفي كل الأحوال والعصور فإن من أهم ما يتميّز به الخصوم الجبناء (من بعض أهلنا) هو ضعف مورّثات النخوة وقلّة محفّزات المروءة. ولكن بعض الأشقاء "الخصوم" بكل أمانة ماهرون في فنون الخيانة وصنوف الاعتذار معتمدين في ذلك على مخزون السعوديين من قيم العفو والتسامح التي هي ذروة خلق المسلم وأصل شيم العرب. ولن نذهب إلى التاريخ مع البعث والناصريين وقصص الغدر والعفو التي فاضت بالدلائل والشواهد فهي في المذكرات والبرامج الوثائقيّة لمن أراد الاستفاضة.
وقد لا يعلم كثيرون أن رؤوس العملاء اليوم وهم يسلطون الأقلام والأفلام عن وعلى السعوديين لا يتوقفون ليل نهار عن بعث الوسطاء والسماسرة بحثاً عن منفس أو ثمن للخيانة الفوريّة لمن بذرهم سموماً في التراب العربي. وسلوك البحث عن "مخارج" تمارسه اليوم ميليشيات "حسن نصر الله" بعد أن ضاقت بها السبل الإيرانيّة وارتفاع منسوب غضب الشعب اللبناني الذي خنق أنفاسه "بوق الضاحية" بالعداوات في الخارج وأكوام "الزبالة" في الداخل. وفي العراق العربي يتحرّك العقلاء اليوم على كل صعيد بحثاً عن قناة صافية إلى محيط "العمق العربي" لبغداد بعد أن أفاقت الرؤوس من تأثير "الحشيش" الفارسي. أما "الحوثي" نزيل "مغارات" صعدة فلم يعد أمامه سوى "وجاهة قبليّة" تمكّنه من جمع بقيّة "أغراضه" والبحث عن مخرج إلى كهف "الغيبة الكبرى".
هذه لمحة من قراءة مشهد الصراع والتدافع في سياق التاريخ والحاضر والتي تكشف أن (خصومنا) (الأشقاء) ما بين "عميل" مأجور أو جبان مغمور، أما (أعداؤنا) فنعرفهم ويعرفوننا جيّداً وسنن الله فينا وفيهم ماضية.
قال ومضى:
كَيْفَ أُعَاوِدُكَ وَقَدْ شَرِبْتُ الغَدْرَ مِنْ كَأْسك.
لمراسلة الكاتب:
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
عبدالعزيز السماري
احتفلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بافتتاح حسابها الرسمي على «السناب شات»، وكان أول نشاطاتها في الحساب الجديد عن معرض الكتاب الدولي في الرياض، وعادة يصاحب أيام المعرض الثقافي صدامات بين رجال الهيئة وفعاليات معرض الكتاب المختلفة.
لكن الجديد هذا العام هو دخول الهيئة إلى عالم الحداثة في تقنية الإعلام الحديث، وبث أخبارها وإثارتها الدائمة من خلال السناب شات وغيرها، ويعد مشهد تدشين الهيئة لتقنية «السناب شات» جزءاً صغيراً من الصورة الكبرى، والتي تعبر عن العلاقة بين مجتمعنا المحافظ والتحديث في القرن الواحد والعشرين.
وهي علاقة أشبه بعلاقة الصديق اللدود الذي نحن إليه كلما ابتعدنا عنه قليلاًَ، فنحن بكل شفافية نتقدم خطوة إلى الأمام ونرجع عشر خطوات إلى الخلف في مسار التحديث الاجتماعي والمهني، فالولادة المتعسرة لمسار التطوير جعلت منه مخلوقاً مشوهاً، وأصبحنا نجيد السكون في مفترق الطرق بسبب حالة الارتباك التي نعاني منها عندما نتقدم خطوة إلى الأمام.
معرض الكتاب فكرة رسمية، وتشرف عليها وزارة الثقافة الإعلام، وتقدم لها مختلف التسهيلات لإنجاح الموسم الثقافي، وبالتالي تعزيز دوره في تطوير الإنسان واتساع مداركه، لكن في نفس الوقت يُطلق العنان في ميادينه لفكر في حالة خصومة شديدة من العقل والفكر والثقافة، ويستطيع أياً كان تشخيص هذه الحالة من خلال حوار قصير مع أحد رجال الهيئة عن موقفه من معرض الكتاب.
ففكرة التطوير والتثقيف تدخل في مؤامرة التغريب الكبرى، ونقل المجتمع من حال إلى حال، وهو ما يؤرق تلك العقول، ويجعل منها في حالة عداء شديد لأي حالة تغيير أو تطوير، بينما لا يدرك هؤلاء أن المجتمع والدولة والاقتصاد في حاجة ماسة للتغيير من أجل إثراء مصادر العيش وتجاوز حالة المصدر الوحيد والناضب.
إشكالية مشروع التطوير في المجتمع أنه لم يدخل من الباب الكبير للتنوير، ولكن دخل من باب خلفي، وظل مطارداً، ولايزال، من فكر ماضوي متسلط، يعشق الانغلاق ويتمتع بقوة النفوذ، والقدرة على تعطيل المشروع الضروري للحياة، وذلك أمر محير، ويستحق الدراسة ومحاولة الفهم لعلاقة أشبه بالفيلم الكارتوني الشهير «توم وجيري».
توجد حالة مشابهة لتلك الصورة المثيرة للاهتمام في عقولنا، فالعقل يعيش حالة صراع وتشتت بين الرغبة في التطوير، والانزواء في حلقات السكون والانغلاق، وفي نفس الوقت يعيش حالة من الإدمان لحالة المطاردة التي يعيش فيها منذ عقود طويلة، وتزيد تلك الحالة من توتر الصراع خارج العقل، سواء في الأسواق أو معرض الكتب.
فالرغبة في استمرار حالة المطاردة تدخل في المفهوم الشعبي الشهير «القطو يهوى خناقه»، أو كما عبر عنها محمد جابر الأنصاري فالعقلية العربية تسيطر عليها فكرة «قهر الآخر»، وهي التي صنعت وتعيد تصنيع صورة القاهر، لأنها تجد فيه شخصية البطل القوي المتسلط، مثل هذه العقلية الديكتاتورية للجماعة هي التي تغذي فكرة تسلط الفرد على الجماعة.
أكتب هذه الكلمات ونحن في حالة انتظار لمشروع التحوّل الوطني الكبير، والذي من المفترض أن يكون في تفاصيله خطط الانتقال من مرحلة إلى أخرى بدون المرور في حالة التردد والارتباك التي نعيش فيها منذ زمن بين مفترق الطرق، وسيواجه البرنامج التحدي الاجتماعي الكبير في مهمة تحويل الشخصية المتسلطه في عقولنا إلى شخصية عمليه وعقلانية منتجة.
لست على الإطلاق ضد وجود ضابط للآداب العامة والسلوكيات في الأسواق ومعارض الكتاب، لكنني بالتأكيد أختلف أن تقوم الهيئة في صورتها الحالية بدور الرقيب على مشروعات التطوير والتثقيف، والسبب أن فكرة الهيئة في جذورها وفعالياتها الحديثة تسيطر عليها فكرة مقاومة التطوير والعقلانية، وهو ما يجعل الأمر في منتهى الضبابية، وربما مهيئاً لمزيد من حلقات الصراع والتوتر في المجتمع.
باختصار، سيكون تحدي برنامج التحوّل الوطني الأكبر في مهمة تطوير الوضع الحالي، والذي تقوم فيه الهيئة بدور الوصي والمرشد على مختلف برامج التطوير الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ولهذا لابد من وضع بند خاص في البرنامج الوطني لتهيئتهم نفسياً وثقافياً للانضمام للبرنامج، وليس لمطاردته، كما هو الحال في مشروعات التطوير الحالية.. والله المستعان.
- التفاصيل