قضايا وأراء
- التفاصيل
- قضايا وأراء

عِندَ العُقلَاءِ؛ يُعتَبَرُ الفَشَلُ مَحطََّةً مِن مَحطَّاتِ الوصُولِ إلَى النَّجَاح.. إنَّه يُشبه تَمامًا ذَلك الطّفل؛ الذي يَتعلَّم المَشي.
في المَرَّةِ الأُولَى يَمشي، ثُمَّ يَقَع، وفي المَرَّةِ الثَّانية يَمشي ثُمَّ
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
لكل جواد كبوة ” ، أتمنى أن يكون هذا هو حال أزهرنا الشريف ، وأن ينهض من كبوته ، وأتمنى أن لا يكون قد بدأ مرحلة السبات ، فهذا ليس وقتها
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
بتاع العدل تعاسة الوزير سكتنا له دخل علينا بحماره !.. باين ان الرجل ده مش شايف حد بعينه كل يوم والثاني بيطلع بحكاية جديدة مليانه ردح ومواويل ( وياعيون ليلي بدنا
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
ما رأيناه وسمعناه عن مناورات رعد الشمال التي أتسمت بكل معاني الأخوة والترابط بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائهم من قادة الدول العربية والإسلامية شيء جميل ورائع ومفرح لجميع شعوب
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
شهد الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة جملة من ألأحداث المتقلبة بين الحين و الآخر تبعاً لتغير موازين القوى المرتبطة بها
وكذلك الأدوات خاصة التي تلعب فيها أدواراً رئيسية في تبدل
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
الإنسان بطبعه محب للحياة والعيش والتعايش لكي يضمن لنفسه حياة كريمة، هذه الحياة التي يمارس فيها ما تتطلبه منه في لوازم المعايشة، والعمل المستمر على أن يسير مع الآخر بما يسمى تبادل المنافع، حيث ما ينقصه يمكن أن يكمله الآخر، وما يحتاجه الآخر هو بدوره المكمل، وهكذ الحياة أخذ وعطاء، وبحث متوال عن اسباب العمل المطور لأساليب البقاء في متابعة للقادم وتهيئة الذات للفعل النافع للأفراد والجماعات، وصناعة الحياة هي بتوليد الأفكار وتطبيق إيجاد المخترعات والصناعات الكبيرة والصغيرة، وأهمها ما يضمن المواكبة لسد كل ثغرة يحدثها الاحتياج إلى الحياة المستقرة المنتجة، فقد سارت وتتالت وستظل في دوران العجلة إلى نهاية العالم التي لايعلمها ألا خالق البشر، وفي هذا ما يوسع ويطوّر الآمال ويعرضها في سبيل استمرارية الحياة، فكانت الأوطان التي تختلف وتأتلف، وكانت الاحتياجات المتبادلة كينونة وإعمار الحياة التي تؤكد على ممارستها، وحب المواصلة مع ما تتطلبه، من نتاج بشري، وعملي يضمن البقاء، وكل (وطن) له صفاته المميزة، ولا يوجد من يستطيع العيش بدون التواصل والتبادل المصلحي بالوسائل المتاحة المؤدية إلى المسالك والسبل المرتكزة عليها الحياة عموما.
(للوطن كل المحبة)، والتاريخ ينبئ عن كمّ من الأحداث الجسام التي ضحى فيها أبناء الأوطان دفاعا عن كرامة أمتهم، وكرامة القيمة المعاشة في مكان يجمع بالتناسل والألفة بين بشر يعملون من اجل بناء يجمعهم ويوجب حمايته والتفاني في خدمته لكونها خدمة للنفس، يُجمع على محبتها منذ وعي الإنسان، وكل مخلوق محب للحياة، بالصفة التابع لها في محيطه البشري، والحيواني والبيئي، فتتكون محبة البقاء، والعمل على التنمية، والذب والمواجهة من أجل البقاء.
تحتم الظروف الحياتية أحيانا على هذا المحب أن يَنْزَع، أو ينتقل من مكانه إلى مكان أو موطن آخر لسبب قهري دفع به إليه حب البقاء، وخاصة من أماكن ومناطق النزاع، وفقدان الأمان، ووجود فرص لحياة مستقرة تضمن التعايش وراحة النفس، والعمل على إنتاج ما ينفع وما يحافظ على الكرامة وراحة البال.
المفكر والمبدع الروائي اللبناني (أمين معلوف) كان له رأيه الخاص في تحوله من مواطن مستقر في لبنان إلى فرنسي، مقيم يعمل بنشاط في مجال الصحافة، والأدب، والرواية التي اشتهر بها، حيث كتبها بالفرنسية ثم ترجمت إلى العربية، مضيفا إلى المبدعين العرب قامة لها قيمة عالمية، فهو ينكر تعريف الفرانكفونية، ويصر على أنها غير منطقية، وله تحفظات بل اعتراض عليها، فالإنسان هو في كل وطن، والعمل الفكري والأدبي بأي لغة هو موجه للإنسان، ويعلل إقامته في فرنسا وعمله على أن يكون (لبنانيا/ فرنسيا) فهو يعتز بلبنانيته كما فرنسيته، وقد توصل إلى مراكز علمية عالمية وهو خارج الوطن الذي قسره كفنان مبدع محب لعدم الاستقرار، ويريد أن ينتج مشروعة الفكري الذي خطط له في جو مناسب، فيقول مفصلا الأمر بما يراه: "إنني لبناني وفرنسي، ولكن ليس في الطريقة نفسها، هناك انتماء عقلاني، وانتماء غير عقلاني عاطفي وجداني أو عفوي، فالانتماء العقلاني يقول إن المرء عندما يعمل ويعيش ثلاثين عاما أو أكثر في بلد فيجب عليه أن يتعاطى مع هذا البلد وكأنه بلده وليس كبلد غريب هو أشبه بالمحطة ينتظر فيها لينتقل إلى بلد ثان، فبالتالي، فإن شعوري هو على المرء هذا أن يندمج في البلد".
وبعد التأكيد على وجوب الاندماج والتمازج وتعويد النفس على المساهمة كما هو في وطنه الأصلي يسرع في بسط اللوحة مضاءة بالنيون لكي تكون واضحة مدركة من أي مسافة: "أما علاقتي بلبنان فطبيعتها مختلفة لأنه البلد الذي ولدت فيه ونشأت، ولديّ فيه ذكريات الطفولة والصبا، ثم لأن البلد يعرف المأساة منذ الطفولة، وعندما يكون البلد في حالة مأساوية لايستطيع المرء أن يتعامل معه مثلما يتعامل مع بلد معافى – طبعا فرنسا لها مشكلاتها – ولكنها تتعامل مع مشكلاتها بهدوء ولا تعيش في حال من الاضطراب مثلما تحيا لبنان والمنطقة، حيث كل يوم نسأل ماذا سيبقى من البلد، وماذا سيبقى من ثقافتنا"؟
وأمين معلوف ترك لبنان في السبعينيات وقت اشتداد الحرب الأهلية والقنص، والذبح على الهوية، والتسلطات من بعض الطوائف التي أخذت تمعن بالهدم والتدمير، والعمل على الزعزعة والتشتت، وحولته إلى (لبنانات) وكانتونات تأتمر وتنفذ أوامر من خارج الوطن، لكل انتماء، بحسب الموقع.
ترك لبنان وهو في عز شبابه برفقة طفليه مع امهما، وصار يتعامل مع الصحافة العربية والفرنسية، ولكون دراسته للغة الفرنسية أهلته لدخول الحياة الثقافية هناك وجد مكانه المناسب الذي انطلق منه وسار فيه وهو على بساط الاستقرار والراحة والأمان، فأمعن في الغرف من المعارف والثقافة، وعمل على نهجٍ وسلوكٍ فني جديد في الرواية، إذ حوّل وقائع تاريخية لها دلالاتها في الحياة إلى روايات لفتت الأنظار بعد أن ترجمت إلى العربية - حيث كتبها بلغة البلد الذي يعيش فيه - علاوة على أنه يجيد الفرنسية بتمكن أكثر بحكم الدراسة الأولى في لبنان، وتمرسه مع طول مدة الإقامة بمخاطبة أهل البلد بلغتهم، والكتابة كذلك، ومكنه ذلك من أن يكوِّن له المكانة العلمية العالمية.
بعدُه عن مناطق الاهتزاز واللا استقرار أتاح له أن يصدر الأعمال المتميزة مثل:
الحروب الصليبية كما رآها العرب - عرض تاريخي (1983)، ليون الأفريقي - رواية (1984)، سمرقند - رواية (1986)، حدائق النور - رواية (1991)، القرن الأول بعد بياتريس - رواية (1992)، صخرة طانيوس - رواية (1993)، سلالم الشرق أو موانئ المشرق - رواية (1996)، رحلة بالداسار - رواية (2000)، الحب عن بعد - مسرحية شعرية (2001)، الهويات القاتلة - مقالات سياسية (1998 و 2002)، بدايات - سيرة عائلية (2004)، الأم أدريانا - مسرحية شعرية (2006)، اختلال العالم - مقالات سياسية (2009)، التائهون- رواية (2012)..
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
يخلط فلاديمير بوتين أوراق الأزمة السورية من جديد، فالرجل الذي فاجأ الجميع بإرساله قوات روسية إلى سورية في سبتمبر الماضي، ها هو يفاجئ المتابعين للأزمة السورية والمعنيين بها بسحب "الجزء الأساسي" من قواته بعد ستة أشهر، وفي اللحظة التي انطلقت فيها الجولة الأولى من المفاوضات في جنيف زادت وتيرة الضربة العسكرية الروسية، ما أدى إلى إنهاء الجولة من قبل "دي ميستورا" تفادياً لانهيار المباحثات، وفي اللحظة التي بدأت فيها الجولة الثانية من المفاوضات يقوم الرئيس الروسي بإنهاء الحملة العسكرية على سورية!.
ما يدور في رأس بوتين لا يمكن التنبؤ به، هذا ما يخبرنا به مسار الأحداث على الأقل في الأزمة السورية، لكن بالإمكان استنباط بعض الأسباب التي قد تكون دفعت الكرملين إلى اتخاذ هذه الخطوة المفاجئة، فالحملة التي بررتها موسكو بأنها موجهة ضد الإرهاب لم تقض عليه، فمواقع "داعش" والنصرة لم تتأثر بل من تأثر في الحقيقة هي مواقع المعارضة المعتدلة التي يصنفها نظام الأسد بأنها قوات إرهابية، وتضعها موسكو محل اشتباه يرتقي لمستوى الإرهاب.
الهدف الحقيقي من وراء الحملة العسكرية كما يظهر اليوم إلى حد كبير كان تأهيل النظام وإعادة تعويمه؛ ليخوض المفاوضات من منطق القوة لا من منطق الضعف فيحافظ من خلال ذلك على مصالح روسيا الإستراتيجية في الشرق الأوسط، وبالنسبة لموسكو فنظام الأسد هو الضامن لمصالحها، وهو من يرجّح كفتها في هذه الأزمة، ويمثلها في هذه المفاوضات، وبالتالي فإن الحفاظ عليه كان أولوية تكتيكية، وليست إستراتيجية، بعد ذلك يمكن لنا أن نتساءل: أي السلال سيضع بوتين مصالحه فيها؟ هل سيستمر النظام بنسخة أقل تلوثاً أم سيولد فصيل آخر على أنقاضه؟
الثابت لدى موسكو أنها بالنسبة للسوريين غير مستساغة بعد أن فضلت الاصطفاف بجانب النظام ضد شعبه، ولذا لا مستقبل لها إلا بحليف موثوق.
سورية بالنسبة لروسيا منطقة ذات أهمية جيو سياسية مهمة فهي عملياً ملاصقة لإحدى أهم دول الناتو وهي تركيا، لكن سورية نفسها ليست في المجال الحيوي أو المفضل بالنسبة لموسكو، فالمنطقة بعيدة، و الصراع معقد، والحملة العسكرية وما تجره من تكاليف باهظة للخزانة الروسية أمر لا يمكن احتماله لفترة طويلة، لذا كانت الضربة الروسية عنيفة جداً على حلب وبعض مناطق نفوذ المعارضة المعتدلة والهدف منها تسجيل أكبر عدد من النقاط لصالح النظام في أقل وقت، وكذلك كسر ظهر المعارضة في أهم مواقعها، هنا وضع بوتين النظام في مواقع متقدمة وقد يكون ذلك جزءاً من الاتفاق الأميركي – الروسي بعدم المساس بهذه الترتيبات التي فرضتها روسيا على الأرض نظير انسحابها العسكري من المشهد، وهذا بدوره سيسجل لصالح بوتين من جهة أنه يضغط بذلك على النظام بشكل أكبر، وفي ذات الوقت يدفع بالمسار السياسي الدبلوماسي الذي تريده وتشجعه واشنطن، وينقذ موسكو في الوقت نفسه من الاستنزاف، وهنا يكون الرئيس الروسي قد حوّل ما ظن المتابعون أنها لعبة "روليت روسي" خطيرة للغاية إلى لعبة "ماتريوشكا" تعتمد المفاجأة في كل أجزائها.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
تعددت أسباب تفسير قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب الجزء الأكبر من قواته في سورية، بعد حوالي ستة أشهر من القتال بجانب النظام، ومزيد من الدمار والقتل والحصار لما تبقى من الشعب السوري هناك، حيث كان القرار مفاجئاً في توقيته قبل بدء مفاوضات (جنيف 3)، ولكنه متوقع في تطورات أحداثه، ومتفق عليه مع أميركا.
أسباب الانسحاب تباينت بين تخوف روسي من تصعيد عسكري في أوكرانيا، وتمدد الجماعات الإرهابية في آسيا الوسطى، متزامناً مع تردي الوضع الاقتصادي الروسي واستنزاف جزء كبير من ميزانيته على الحرب في سورية، إلى جانب تصاعد الخلاف السياسي بين روسيا وإيران مؤخراً حول عمليات التنسيق وتنفيذ الأولويات على الأرض بين مهمات عسكرية روسية وأجندات طائفية إيرانية، وهو ما جعل الروس يصلون إلى قناعة متأخرة من أن مستقبل الأسد هو الرحيل عاجلاً أم آجلاً، وبالتالي لا يمكن المضي في الوحل أو المستنقع مع رجل خاسر تلتف حوله عمائم الولي الفقيه؛ للبحث عن مصالحها الفئوية والطائفية على حساب الشعب السوري، وهناك مَنْ برّر الانسحاب الروسي بفسح المجال أمام قوات التحالف الإسلامي للدخول إلى سورية (الخطة ب) في حال فشلت المفاوضات السياسية في جنيف، خاصة أن المدة الزمنية بين تمرين «رعد الشمال» والقرار الروسي أيام معدودة، وهذا يبقى احتمالاً وله حساباته وتداعياته على المنطقة.
ومهما تعددت أسباب الانسحاب إلا أن الروس باقون في «قاعدة حميميم» والقاعدة البحرية في طرطوس وسيواصلون قصف أهداف عسكرية محددة، كما أن خارطة التقسيم مازالت الورقة المتبقية في يد الأميركان وربما تكون حلاً متفقاً عليه مع الروس في إحدى مراحل الأزمة، أما المجرم بشار الأسد سيحسم أمره تحت الطاولة وليس على «طاولة جنيف»، والجماعات المسلحة -التي تصل إلى 1200 جماعة في سورية- سوف تصل إلى خط النهاية وتفرز ذاتها بنفسها، إما قوى معارضة تلتحق بالجيش الحر في مهمة المواجهة والتطهير، أو تصطف مع قوى إرهاب «داعش» و»النصرة» وتلقى مصيرها المحتوم.
الوضع السوري لن ينتهي بمجرد إعلان روسيا الانسحاب، ولكنه بداية رفع اليد عن النظام ليواجه مصيره، إما الالتزام ببنود المرحلة الانتقالية وسيناريو الخروج وتسليم السلطة، أو المواجهة العسكرية الحاسمة لإنهاء الأزمة، وهذه إشارة مهمة تجاه ضرورة الحل السياسي في هذا التوقيت وتوحيد صفوف المعارضة، رغم العقبات الكبيرة في الوصول إلى ذلك من قبل النظام وأتباعه، حيث لا يزال هناك أمل في إطالة أمد الأزمة أكثر من ذلك، ومنح إيران و»حزب الله» فرصة لتحقيق مشروعهما على الأرض واستنساخ عراق جديدة في سورية، وحشد طائفي في مناطق النفوذ.
سورية بعد الانسحاب الروسي ستشهد توازناً في القوى على الأرض، وستميل حتماً لصالح المعارضة إذا هي توحدت، ومضت في مشروع الوحدة والمصير، وستعود إيران وحزبها الإرهابي إلى جحر الذل والإذعان، وتخرج «داعش» من المشهد تدريجياً بعد أن انتهى دورها في تشويه صورة الإسلام السني، وخلط الأوراق، ونشر الفوضى، والطائفية، والإرهاب، كما أن المبالغة في أهمية وتوقيت الانسحاب الروسي لا تعني أن المهمة أصبحت سهلة ومتاحة، بل على العكس ما هو قادم أصعب، وأكثر سخونة في المواجهة؛ لأن النهاية ستكون سورية المستقبل.. بلا بشار ولا وصاية الولي الفقيه.
- التفاصيل
- التفاصيل
- قضايا وأراء
سعد الدوسري
أحياناً تكون هناك لفتة عفوية بسيطة، أبلغ من مشاريع ضخمة ومكلفة. ودوماً البساطة محببة لدى الجميع، ولا يمكن أن ينتقدها أحد، في حين أن التكلف غير مستحسن من قبل الغالبية العظمى من الناس. ويحاول البعض أن يتكلّفوا البساطة، لكنها تخذل كل من يصعد على أكتافها، فهي اسم على مسماها، ولا تظهر إلا على من تأتي من داخله.
لقد أحسست وأنا أشاهد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي، أثناء تدشين مبادرة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو يجلس على كرسي متحرك، بأنني أمام لفتة إنسانية رائعة، تدخل في سياق العفوية البسيطة، لولا أن الدكتور ماجد نسي ربما أن يخلع البشت، الذي لا شك قلل من عفوية وتلقائية لفتته الجميلة.
وزارة الشؤون الاجتماعية من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة مع ذوي الاحتياجات الخاصة، جسدياً أو مالياً، وهؤلاء لا يفترض أن نتواجد بينهم بملامح تفصلنا عنهم وتخلق حواجز بيننا وبينهم. ولو تابعنا الوزراء الذين يشغلون مناصب مماثلة في دول أخرى، لوجدناهم يراعون هذه النقطة مراعاة شديدة، خاصة أثناء تواجدهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا لا يعني أن الدكتور القصبي لا يراعيها، لكنني أتحدث عن هذه اللقطة بالتحديد، التي امتدحتُ عفويتها وإنسانيتها، وافترضتُ حسن النية فيها، عندما ذكرتُ بأن الوزير نسى أن يتم جمالها.
في مناورات رعد الشمال، كان مشهد كل قيادات بلادنا، وهم لا يرتدون البشوت، مبهجاً؛ لقد أشعرونا أنهم من جنود المناورات، وهذا هو مغزى بحد ذاته.
- التفاصيل